بعد أن ثبت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم موعد الخميس 20 فيفري لإقامة مباراة السوبر الإفريقي بين الأهلي المصري والنادي الرياضي الصفاقسي يبدو أن أن التاريخ والمكان باتا مهددين بالتغيير خصوصا بعد الموقف الذي اتخذته إدارة ملعب الدفاع الجوي الذي عينته "الكاف" لاحتضان المباراة.
الشكوك عادت لتلازم موعد المباراة وذلك بعد أن خرج العميد ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة المصري عن صمته وأدلى بتصريح لوسائل الإعلام، كشف خلالها أن الأمانة العامة لملعب "الدفاع الجوي" قد أرسلت بيانا إلى الاتحاد المصري تعبر فيه عن رفضها استضافة مباراة "السوبر الإفريقي" بين الأهلي المصري والنادي الرياضي الصفاقسي بعد موافقة الأمن على إقامة المباراة بحضور الجماهير.
المباراة قد يقع تغيير مكان إقامتها إلى ملعب القاهرة الدولي وهو الميدان الذي شهد كل انجازات الأهلي السابقة ولو أن قرارا مماثلا يلوح صعبا فالاتحاد الإفريقي يعرف بمواقفه المتصلبة في كل ما يتعلق بمواعيده ولكن الظرفية التي تمر بها مصر التي يتواجد مقره بأراضيها قد تدفعه للقبول بتغيير المكان.
هذا وجاء موقف إدارة ملعب "القاهرة الدولي" ايجابيا حيث وافق مجلس إدارته برئاسة الدكتور أشرف صبحي على استضافة لقاء الأهلي المصري ونادي عاصمة الجنوب والمقرر له 20 فيفري الجاري. مجلس الإدارة أصدر بيانا يعرب فيه عن استعداده لفتح أبواب الملعب أمام الفريقين مع التنصيص على ضرورة توفر الأمن ليبقى تغيير ملعب المباراة رهينا كذلك بحصول مسؤولي القلعة الحمراء على موافقة وزارة الداخلية و السماح بدخول الجماهير خصوصا أن الكاف تريد للمباراة أن تنعقد في حضور جماهيري يعطي للمسابقة واللقب حجمهما الطبيعي.
ورغم كل هذه الشكوك وعدم اتضاح الصورة في خصوص مكان انعقاد مباراة السوبر فإن إمكانية أن تحتضن تونس هذا اللقاء تلوح مستحيلة حتى في ظل المقترح الذي تقدمت به هيئة لطفي عبد الناظر من أجل ذلك.. موضوع للمتابعة..
