التقى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، اليوم الثلاثاء 31 مارس 2015، وفداً فرنسياً يتكوّن من ثلاثين شخصية سياسية وثقافية وإعلامية من ضمنهم وزراء سابقون وأعضاء بمجلس الشيوخ والجمعية الوطنية ورؤساء بلديات.
وأكد رئيس الجمهورية لأعضاء الوفد ان حلولهم بتونس يمثل دليلاً متجدداً على تضامن فرنسا الكبير مع تونس وعمق العلاقات بين البلدين مضيفاً ان العملية الإرهابية بمتحف باردو أحدثت صدمة لدى التونسيين لأنها استهدفت رمز هويتهم وتاريخهم ولكنها وحّدتهم في مجابهة آفة الإرهاب.
وشدد على الإرادة القوية للسلطات التونسية لإنجاز البرامج الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بالشروع في الاستجابة لمطالب الثورة والسعي إلى إعداد شباب مكوّن في أرقى الجامعات يكون قادراً على أخذ المشعل وتمكين البلاد من الالتحاق بركب العالم المتقدم.
وعبّر عدد من الشخصيات نيابة عن الوفد تضامنهم المطلق مع تونس مؤكدين ان تواجدهم هو بمثابة رسالة قوية للفرنسيين حتى تبقى تونس وجهتهم السياحية وانه لا يحق لهم خذلان التونسيين وخاصة شريحة الشباب منهم.