أكد وزير الصحة علي المرابط صباح الثلاثاء بمقر الوزارة ، خلال خلال جلسة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال العلاج بالأشعة للأمراض السرطانية « أن تونس لها ما يؤهلها على جميع المستويات لتكون مركز الربط مع كافة الدول الافريقية ».
وتناولت الجلسة، التي حضرها الملحق الوطني للاتصال بالوكالة الدولية للطاقة الذرية الطيب الجربي، مشروع أشعة الأمل « Rayon d’espoir » للتشخيص والعلاج بالأشعة للأمراض السرطانية، وهي مبادرة اطلقتها الوكالة منذ بهدف دعم البلدان من أجل تعزيز قدراتها على تشخيص السرطان وتحديد مرحلة تطوره وعلاجه بطريقة أفضل.
وخصصت الجلسة لدعم تونس في مجال التشخيص والعلاج بالأشعة للأمراض السرطانية وتم تقديم الإمكانيات البشرية والتقنية واللوجستية المتوفرة لديها.
وأكد الأستاذ علي المرابط خلال الإجتماع استعداد تونس لقبول المرضى للعلاج وكذلك في مجال التكوين وتبادل الخبرات بينها وأهمية البحث العلمي في المسارات الطبية العلمية للمتكونين والطلبة، مبيّنا أهمية هذا المشروع وأهمية الكفاءات والخبرات التونسية في هذا المجال خاصة.
كما ثمن الوزير جهود كافة المتدخلين في هذا المجال وحرص الوزارة على مواصلة التعاون المتميّز مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا المجال مشيرا إلى أن العمل المشترك والمتواصل مع كافة المتدخلين سيمكن من نجاح هذه المبادرة بانضمام تونس لبقية المراكز المنشأة في الدول الأعضاء للوكالة.
وقد حضر الجلسة عائدة المهيري المكلفة بالتنسيق في هذا المشروع ولطيفة بن عمران المديرة العامة للمركز الوطني للحماية من الأشعة والمديرة العامة لوحدة التعاون الفني بوزارة الصحة وعدد من الأساتذة والخبراء والمختصين في الطب النووي والعلاج بالأشعة والحماية من الأشعة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية