0
في إطار أشغال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، شارك محمد علي النفطي، وزير الشّؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بتاريخ 26 سبتمبر 2024، في الاجتماع المفتوح رفيع المستوى حول اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية والترويج له وألقى بالمناسبة كلمة أشار في مستهلّها أنه من المفارقات أن يتم احياء هذا اليوم في ظل تنامي السباق نحو التسلح والاستثمار في الأسلحة النووية والتهديدات العلنية باستخدامها من جهة، وتراجع ميزانيات عمليّات السلام وتمويل التنمية المستدامة من جهة أخرى.
وأكد على أنّ تفعيل الآليات الأممية لنزع السلاح وضمان نجاعتها يتوقّف على الانخراط الجادّ للمجتمع الدولي وتوفّر الإرادة السياسية الحقيقية لوضع حدّ للتسلح النووي، مذكّرا بالمسؤولية الجماعية في تحقيق الأمن والسلم الدوليين. ودعا إلى الاتّعاظ من دروس الماضي وتعزيز تدابير الشفافية وإجراءات بناء الثقة وكذلك الحرص على تطبيق معاهدات منع الأسلحة النووية وصولا إلى القضاء عليها كضامن وحيد لعدم استخدامها أو التهديد بها. كما حث الوكالة الدولية للطاقة الذريّة على مزيد تعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في المجالات العلمية والصناعية والطبية.
