أكد وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني، خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم السبت في أحد مراكز المراقبة العسكرية على الحدود التونسية الليبية، على هامش معاينته لانتهاء أشغال الساتر الترابي، أن داعش موجود فعلا في تونس من خلال بعض الخلايا.
وأشار إلى أنه بالنسبة لانضمام تونس إلى التحالف الدولي ضد داعش ليس بالضرورة محاربة داعش ميدانيا باعتبار ان التدخل موجود فعليا على أرض تونس.
وعن استعدادات المؤسسة العسكرية لمواجهة خطر داعش ليبيا على تونس، قال الحرشاني ان هناك خططا أمنية وعسكرية كثيرة لمحاربة الإرهابيين فرادى أو ضمن تنظيمات في حال تردي الوضع في ليبيا مشددا على استعداد وحدات الجيش الوطني لكل الاحتمالات مهما كان الثمن.
أما بالنسبة لوجود خطة اتصالية من عدمه، فاعتبر الوزير أن الجانب الاستعلاماتي سواء عن طريق المعلومة البشرية أو التقنية هام في محاربة الإرهاب مؤكدا أن التعامل مع الدول المتقدمة في هذا الإطار مهم لكن الأهم أن يكون القرار تونسيا.
وأفاد بأن ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية تعهدتا بتقديم المساعدات في ما يتعلق بالمراقبة الإلكترونية والتكوين الميداني في مجال محاربة الإرهاب العابر للقارات وليس حكرا على تونس فقط.