أكد وزير التربية نورالدين النوري خلال كلمة ألقاها في ندوة مشتركة مع وزير الشؤون الاجتماعية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي والوطني للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الوزارة تعمل على توفير كل الظروف والآليات المتاحة من أجل إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في عدة فضاءات على غرار البناءات الجديدة للتدريس والتي تقتضي توفير مقاييس معينة للمناظرة المعمارية تسمح لهذه الفئة الخصوصية من الولوج لقاعات الدرس.
فضاءات الدرس يجب أن تكون دامجة
وقال الوزير بمناسبة الإعلان عن انطلاق برنامج الدمج المدرسي تحت شعار “مجتمع دامج لتحقيق العدالة الاجتماعية”، أن الوزارة تراجع كذلك البناءات القديمة قصد إعادة تهيئتها وفق متطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة كما عملت على مراجعة الشعب في معاهد المكفوفين من خلال إضافة شعبتي علوم الإعلامية والاقتصاد لاختصاصات التدريس على أن يتم تعميم التجربة على بقية الشعب.
المرافق المختص يخفف العبء على المدرسة وعلى الأولياء
وأضاف النوري أن ملتقى اليوم جاء استجابة لطلب وزارة التربية من وزارة الشؤون الاجتماعية العمل على توفير مرافق مختص للتلاميذ من ذوي الإعاقة على الأقل، للعائلات محدودة الدخل والحالات الأكثر استحقاقا تتكفل الدولة بتكاليفه قصد تخفيف العبء على المدرسة وعلى العائلات على حد السواء وفق تعبيره.
تفعيل دور خلايا الانصات لمواجهة التهديدات في الفضاء التربوي
ودعا وزير التربية نورالدين النوري وزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر إلى تفعيل دور خلايا المرافقة والانصات لأنها غير مفعلة بالشكل المطلوب في كافة المؤسسات التربوية وفق تعبيره.
وأكد الوزير على أهمية هذه الخلايا لمواجهة خطر الانقطاع المدرسي المبكر واستشعار تهديدات أخرى للأطفال كالعنف والانتحار والمخدرات.
هذه التطبيقات سترى النور قريبا..
وقال في الخصوص أن وزارة العمل تعمل حاليا على إعداد جملة من التطبيقات العصرية منها ما هو خاص بذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخصوصية لمرافقتهم في تعلماتهم عن بعد.
كما أشار إلى تطبيقات تتعلق بتوفير خلية انصات ومرافقة عن بعد بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة ووزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بالإضافة إلى تطبيقة أخرى موجهة للأطفال خارج حدود الوطن تهدف الى تعليمهم اللغة العربية والتعريف بالحضارة التونسية وذلك مجاراة لنسق التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي في العالم.
