أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ الأربعاء 10 سبتمبر 2025 أن “الإعتداء الذي حصل يوم أمس على مُستوى إحدى السّفن الرّاسية بميناء سيدي بُوسعيد هو إعتداء مُدبّر”، في إشارة إلى السفينة “ألما”.
وقالت الوزارة إنّ مصالحها تتولى إجراء كُل التحرّيات والأبحاث لكشف الحقائق كُلها حتى يطلع الرّأي العام لا في تُونس وحدها بل في العالم كُلّهُ على من خطط لهذا الإعتداء وعلى من تواطأ وعلى من تولى التنفيذ، وفق نصّ البلاغ.
وتُعدّ الحادثة التي شهدتها سفينة “ألما” الراسية بميناء سيدي بوسعيد الثانية التي تتعرض إليها سفن أسطول الصمود العالمي المتّجه نحو غزة، بعد حادثة أولى تعرّضت لها سفينة “فاميلي” وعلى متنها نشطاء مساندين للقضية الفلسطينية.