نظم اليوم الاثنين 10 فيفري 2014 الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالكاف منتدى رجال الاعمال التونسيين والجزائريين بحضور أكثر من 85 رجل أعمال جزائريا ورؤساء الغرف التجارية لعدد من الولايات الجزائرية.
واعتبرت رئيسة الاتحاد الوطني للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي ان اتفاقية التبادل التجاري الحر المبرمة بين تونس والجزائر سنة 2008 والتي سيقع تفعيلها في مارس 2014 لا ترتقي الى تطلعات الشعبين في ظل غياب القرار السياسي الناجع.
وأضافت ان رجال الأعمال تحدوهم الرغبة في التعاون المشترك التى تصطدم بالعائق السياسي وعائق البنية التحتية مما ولد ظاهرة الاقتصاد الموازي الذي بات يمثل 54 بالمائة من الاقتصاد التونسي مشددة على ضرورة اتخاذ القرارات السياسية وتطبيق القانون بمراقبة الحدود وحلحلة الاجراءات الجمركية لتسهيل مرور السلع بين البلدين على أن تكون هذه السلع ذات مواصفات دولية حفاظا على صحة المواطن وعلى مواطن الشغل، وفق تعبيرها.
وأشارت بوشماوي إلى ان المناطق الحدودية لم تأخذ حظها في الاستثمار والبنية التحتية موضحة ان الحدّ من ظاهرة التهريب يستوجب تشجيع رجال اعمال البلدين على الاستثمار في المناطق الحدودية وتسهيل المبادلات التجارية بالإضافة إلى حملات توعوية للمواطنين للاقبال على السلع ذات المواصفات الدولية.
من جهة أخرى أكدت رئيسة منظمة الأعراف ان الملتقى الاقتصادي الذي ستحتضنه مدينة مراكش المغربية الاسبوع المقبل ذو أهمية كبرى اذ سيتمخض عنه اطلاق مبادرة للتجارة والاستثمار لتفسح المجال واسعا أمام الاندماج المغاربي على المستوى الاقتصادي.
والجدير ذكره أن بعض الحرفيات احتججن لدى بوشماوي على واقع التهميش الذي يعيشه قطاعهن الأمر الذي جعل رئيسة الاتحاد الوطني للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية تؤدي عقب المنتدى زيارة الى القرية الحرفية بالكاف ووعدت بمعالجة الملفات العالقة والمسائل التى تحول دون النهوض بالقطاع.
