يسرى الشيخاوي-
قال والي القصرين سمير بوقدّيدة إنّ القصرين استعادت جزءا من تاريخها بإعادة فتح مسرح السيليوم وأصبحت منارة حضارية ثقافية تشع من جديد على كامل الولاية.
وأضاف بوقدّيدة في تصريح لحقائق أون لاين، على هامش أوّل عرض على المسرح، أن اختيار الفنان مرسال خليفة لافتتاح العروض رسالة الى كل اعداء الحياة بأن القصرين تتتحدى كل من سيقف في طريق تنميتها الشاملة.
وأشار إلى أنّه باستعادتها لهذا الصرح الثقافي تبرهن القصرين على انّها تتحدّى الإرهاب وأعداء الحياة والعدمية واليأس، مبيّنا أن مشرح السيليوم أمل جديد في ولاية القصرين وسيمثّل منعرجا تاريخيا في ما يتعلذق بالتنمية إذا ما أحسن استغلاله.
وأوضح أن تكلفة أشغال المسرح التي تمّت خلال شهر ونصف ناهزت 700 ألف دينار، مشيرا إلى أنّ أشغال التهيئة والتجميل ستتواصل إذ من المنتظر أن تنطلق أشغال تهيئة منتزه وادي الدرب في ظرف شهر، وفق قوله.
وبيّن أنّ هناك برنامجا لربط مسرح السيليوم بمنتزه واد الدرب بواسطة جسر لعبور المترجلين وبذلك يتم توحيد المشهد وتوفير فضاء ثقافي وسياحي ترفيهي للاهالي في إطار خطة متكاملة لمسلك سياحي سيتجسد قريبا، معربا عن شكره لكل من آمن بمشروع مسرح السيليوم وعمل تحت درجات حرارة مرتفعة ليرى النور في وقت قياسي.
