حقائق أون لاين-
أكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، خلال لقاء افتراضي أجراه معها، الجمعة، رئيس الحكومة، هشام المشيشي، أن "الولايات المتحدة حليف استراتيجي ومهم لتونس"، وأن بلدها يعمل على تعزيز علاقات التعاون الثنائية مع تونس في مختلف المجالات، وفق بلاغ أعلامي لرئاسة الحكومة.
وأكدت الدبلوماسية الأمريكية أن بلادها "تعمل على مساعدة تونس في المجالات الاقتصادية والمالية والصحية"، مضيفة "إننا نقف معكم في مجابهة فيروس كورونا، كما أن الإدارة الأمريكية وضعت تونس في صدارة الدول ذات الأولويّة التي ستستفيد من الهبة الأمريكية من اللقاحات المخصصة لمجابهة هذه الجائحة".
وعبرت شيرمان عن إرادة واشنطن في مواصلة "دعم تونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي، بما من شأنه أن يوفّر التنمية ويحقق التوازنات المالية للبلاد".
وأعربت عن ارتياحها للحديث مع رئيس الحكومة حول جملة من الإصلاحات التي يتم تنفيذها في تونس، منوّهة، حسب نص البلاغ، بالمجهودات التي تبذلها الحكومة، وبقيمة العمل الذي تنجزه في مجالات الحوكمة ومقاومة الفساد وضمان استقلالية القضاء ودعم منظومة حقوق الانسان وبناء المؤسسات الدستورية. وأكدت، في هذا الصدد، "أهمية تركيز المحكمة الدستورية، والعمل على ضمان الاستقرار السياسي وإنجاح المسار الديمقراطي".
من جانبه، عبّر رئيس الحكومة عن ارتياحه لمستوى العلاقات التاريخية والمتميّزة التي تجمع تونس والولايات المتحدة الأمريكية، وللحرص المشترك على مزيد دعمها وتعزيزها في عديد المجالات، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والمثمرة، خدمة لمصلحة البلدين الصديقين.
وأكّد حرص حكومته على دعم الاستقرار السياسي بتونس، واستكمال بناء المؤسسات الدستورية، والعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للتونسيين بمساعدة حلفاء تونس الاستراتيجيين.
