يعيش الترجي الرياضي منذ شهرين تقريبا فراغا إداريا ملموسا حيث تشرف على الفريق هيئة تصريف أعمال يقودها الرئيس المنتهية ولايته حمدي المدب.. سبب الفراغ في نادي باب سويقة يعود إلى غياب تأجيل الانتخابات الرئاسية في الفريق وخلال مناسبتين كاملتين بعد أن تعذر على الفريق أن يحظى بمرشح يقدم على تحمل المسؤولية للفترة النيابية 2014 – 2017..
حمدي المدب كان قد دعا إلى عقد جلسة عامة خارقة للعادة لتنقيح القانون الأساسي للفريق مستجيبا للدعوات الجماهيرية وذلك يوم 25 نوفمبر غير أنه وإلى حدود كتابة هذه الأسطر لم يعلن بعد عن موعد جلسة تنقيح القوانين..
وجه الغرابة هو أن اللجنة القانونية التي يرأسها رياض التويتي مكلفة فقط بتغيير نص وحيد هو الذي يتعلق بشرط الانخراطات المؤهلة للانتماء للهيئة المديرة أو رئاسة الفريق بل أن الرغبة العامة تقضي بإزالته ولا نعتقد صراحة أن التعديل أو الإزالة يتطلب شهرا كاملا..
رئيس هيئة تصريف الأعمال وبحسب ما تؤكده مصادر "حقائق أون لاين" لا يزال مترددا بخصوص تقديم ترشحه وهو ما يفسر تأخر الإعلان عن موعدي الجلستين العامتين التنقيحية والانتخابية..
ذات المصادر أضافت أن دربي العاصمة سيكون محددا سواء بالسلب أو الإيجاب في قرار بقاء حمدي المدب بالفريق خصوصا أن كثيرين عبروا عن استعدادهم لتقاسم المسؤولية والأعباء المالية وبالتالي محاولة إقناعه بمواصلة المسيرة وهنا الحديث خاصة عن الثنائي أحمد بوشماوي وزياد التلمساني..
لقاء الأجوار الذي سيكون مهما لنادي باب سويقة على مستوى المراهنة على لقبه للموسم الفارط سيكون أيضا مصيريا بحسب ما يروج في كواليس الفريق على مستوى المقاليد التسييرية إذ أن إعلان حمدي المدب رسسميا عن قراره يبدو منتظرا بشدة في غضون الأيام القليلة القادمة.. فهل يحسمها المدب بالبقاء؟ أم بالرحيل؟ لننتظر..
