هكذا ردّ الجنرال عمار عندما سُئل عن موقفه من العمليات الإرهابية الأخيرة…

رفض الجنرال المتقاعد رشيد عمار احتراما لشهداء الجيش الوطني وعملا بواجب التحفظ أن يعطي موقفه من العمليات الإرهابية التي جدت خلال شهر رمضان الماضي وأدّت إلى استشهاد عدد من جنودنا البواسل في مرتفعات الشعانبي.

في المقابل قال الجنرال عمار في تصريح لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الجمعة 01 أوت 2014، إنه علينا التحدث عن الخطر ومواجهته والتصدي لمحاولات تخويف الشعب التونسي وإرباك المسار الديمقراطي، مؤكدا أن بلوغ الأهداف الحقيقية للثورة وإنجاحها يكون بالتصدي للخوف والتخويف وفق تقديره.

واعتبر رئيس أركان الجيوش السابق رشيد عمار أن الثورة التونسية لا هي ربيع عربي ولا هي ثورة ياسمين بل هي ثورة شباب تونس المتطلع للأفضل، مشيرا إلى أن من أطلق عليها كل الأسماء الأخرى هو في الأصل أراد الالتفاف عليها حسب قوله.

وحول رأيه في من يقول إن الإرهاب، أكد الجنرال قول الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة القاضي بأن "اللي جايك من برّة إذا مالقاش شكون يساندو وينفذو ما يصيرش"، متصورا أن أبناء هذا البلد مطالبون برفض هذه الآفة والتصدي لها عبر ضرورة إنجاح الانتخابات.

وفي ردّه على سؤال هل أن التجربة التونسية تُعدّ مثالا يحتذى به بين الدول، أجاب رشيد عمار قائلا: "للتصحيح التجربة التونسية لا يريدونها مثالا يُحتذى به، بل يعتبرونها تجربة مقلقة لهم.. ولأنها كذلك فمن الضروري بالنسبة إليهم القضاء عليها.. فتونس الصغيرة بثرواتها الغنية بشعبها العظيم حققت مكاسب عديدة على غرار حرية المرأة والوعي الفكري ثم ثورة 14 جانفي الناجحة وما انبثق عنها من حرية التعبير وحرية الإعلام والفصل بين السلط الثلاث في إطار نظام ديمقراطي.. هذه المكاسب أصبحت تخيف من يرفض أن يقتدي بها وللقضاء عليها شجّعوا ودعموا الجماعات المتطرفة لخلق الفوضى والبلبلة والإرهاب".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.