ينتظم صباح اليوم الاثنين 27 جانفي 2014 موكب رسمي لختم الدستور الجديد للجمهورية التونسية بحضور الرئاسات الثلاث.
ومن المنتظر أن يحضر هذا الإحتفال العديد من الشخصيات الأجنبية على غرار ممثلة السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي كاترين آشتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
كما ستشهد قبة المجلس الوطني التأسيسي بباردو حضور رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ترافقه رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني لبلده، إلى جانب رئيس مجلس الشيوخ النمساوي، إضافة إلى نائب رئيس المجلس الوطني البرتغالي.
وستسجل الجلسة الخارقة للعادة لختم دستور الجمهورية الثانية كذلك حضور رئيس المجلس الوطني الكبير التركي يرافقه وفد رفيع المستوى من دولته، كما ستكون الأمينة العامة المساعدة للجنة البندقية حاضرة خلال موكب ختم دستور تونس ما بعد الثورة.
أما البلدان العربية فلن تسجل حضورا مكثفا حيث من المنتظر إلى حد الآن أن يشهد الموكب حضور ممثل عن دولة المغرب الشقيقة دون سواها وهو رئيس مجلس النواب كريم غلاب، حسب ما أوردته إذاعة موزاييك.