1.6K
جلبت اليوم الوحدات الأمنية الى هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس الاعلامي محمد بوغلاب، وذلك لمحاكمته في قضية رفعتها عليه موظفة في وزارة الشؤون الدينية اتهمته بهتك الاعراض والتشهير بها بعد ان تحدث في حصة اذاعية عن ضرورة حوكمة الوفود المشاركة في السفرات وتساءل عن مدى أحقيتها في السفر رفقة وزير الشؤون الدينية.
وباستنطاق بوغلاب انك انه يمارس الصحافة لأكثر من ثلاث عقود
مبينا انه صحفي محترف ولم أسئ يوما لاي انسان مهما كان موقعه مسؤول أو مواطن عادي مؤكدا انه له حساب فيسبوك من 2008 لم يستغله يوما في شتم الناس وانه بإلامكان التثبت من ذلك
مشيرا الى انه لم يتحدث عن الموظفة الموظفة وانه تحدثت عن الوزير ولم يقم بتسمية الشاكية مبينا ان وزير الشؤون الدينية يكن له ضغينة بعدما أثار السنة الفارطة حكاية السيارة الفارهة التي قام بالسطو عليها من الديوانة التونسية، وهي في الأصل على ملك عائلة تونسية وسيارة استعملها لمدة أربع أشهر وجاب بها مسافة 13 ألف كلم
مؤكدا ان هذا الوزير يكن في نفسه ضغينة بسبب أمر ثان وهو انه قال له حرفيا في مروري الإذاعي في كاب اف ام تعليقا على زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد لجامع القصبة المهمل والذي لم يتغير فيه شيء سوى انه تم تدشينه بتعليق “الرخامة”:
واكد بوغلاب ان وزير الدين كذب على الرئيس…وانه يقصد انه أخفى الحقيقة عنه وحاول مخادعته.
واكد بوغلاب انه لأجل ذلك يعتقد انه يقصده بالتخفي وراء شكاية موظفته، مبينا انه تخدث عن كون الوزير سافر في 12 جانفي 2024 إلى المملكة العربية السعودية، قلت نعم قلت انه في تلك السفرة انهى كل مهامه، وقام بتوقيع اتفاقيات هناك ..