هجمات صاروخية روسية تسفر عن سقوط قتلى في زابوريجيا

قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوما صاروخيا روسيا أصاب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد عدة مبان سكنية في مدينة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا، مما أودى بحياة ما لا يقل عن 13 شخصا وإصابة 89 آخرين.

في غضون ذلك، استؤنفت خدمات السكك الحديدية وحركة المرور الجزئية بعد يوم من انفجار قوي ألحق أضرارا بجسر يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، وهو طريق إمداد رئيسي لقوات موسكو التي تقاتل في جنوب أوكرانيا ويعتبر رمزا مهما لضمها لشبه الجزيرة.

وقوبل الانفجار الذي وقع أمس السبت على الجسر الممتد فوق مضيق كيرتش برسائل مبتهجة من المسؤولين الأوكرانيين، دون أن يعلنوا المسؤولية عنه. ولم توجه روسيا اتهاما لأحد فيما يتعلق بهذا الانفجار الذي أظهرت صور انهيارا جزئيا لطريق المركبات به.

والضربات التي شنتها روسيا قبل فجر اليوم الأحد على زابوريجيا هي الثانية من نوعها على المدينة في ثلاثة أيام.

وقال أولكسندر ستاروخ حاكم زابوريجيا إن مبنى من تسعة طوابق دُمر جزئيا، وسُويت خمسة مبان سكنية أخرى بالأرض ولحقت أضرار بعدد آخر في 12 هجوما صاروخيا روسيا.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن ما لا يقل عن 13 شخصا قُتلوا وأُصيب 89 آخرون، منهم 60 نقلوا إلى المستشفى. ومن بين الجرحى 11 طفلا.

وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم ووصفه بأنه “شر مطلق” من أناس وصفهم بأنهم “متوحشون وإرهابيون”، وتعهد بتقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة.

وتبعد المدينة حوالي 52 كيلومترا عن محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. وتعرضت المدينة لقصف متكرر في الأسابيع القليلة الماضية، وقُتل 19 شخصا يوم الخميس.

وطوَّق مسؤولو الطوارئ ورجال الاطفاء موقع المبنى المكون من تسعة طوابق وبدأوا في البحث عن ناجين وجرحى وسط أنقاض المبنى الذي انهار منه قطاع كبير.

وأضر الانفجار بسيارات وبالنوافذ والشرفات ومكيفات الهواء على واجهة المبنى.

وتخضع معظم منطقة زابوريجيا، التي تقع بها المحطة النووية، للسيطرة الروسية منذ الأيام الأولى للغزو الروسي في فبراير شباط في حين لا تزال زابوريجيا العاصمة تحت السيطرة الأوكرانية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.