نزار خنفير: أتحمل مسؤوليتي كاملة في قائمة المدعوين.. والزواوي لا يتدخل في عملي

أكد نزار خنفير المدرب المؤقت للمنتخب الوطني لكرة القدم في تصريح لـ"حقائق أون لاين" أنه يتحمل كامل المسؤولية في القائمة التي اختارها للقاء المنتخب الكولومبي الودي بعيدا عن أية وصاية سواء كانت من يوسف الزواوي مدير المنتخبات أو غيره. خنفير قال ان  مسيرته كمدرب في النوادي أو كمساعد في المنتخب الأول وحتى كأحد فنيي الإدارة الفنية طيلة المواسم الثلاثة الأخيرة تشفع له بأن يكون سيد قراراته في اختيار اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في كافة محطاته التدريبية.

مدرب المنتخب أكد أنه تسلم مهامه يوم الجمعة الفارط بعد أن خاض مع الفريق الأولمبي مباراة دولية ودية أمام نظيره الليبي ليحدد قائمة أولية تجلت ملامحها بالوقوف على مدى جاهزية بعض اللاعبين من الناحية الصحية فضلا عن إشكال التأشيرة الذي حرم المنتخب من عدة لاعبين.

اللاعبون المحليون

وجه المدرب نزار خنفير الدعوة إلى 13 لاعبا محليا حيث ضم رباعيا من النادي الإفريقي وثلاثيا من النادي الصفاقسي والنادي البنزرتي ولاعبين من الترجي الرياضي و واحدا من الملعب التونسي فيما أعفي لاعبو النجم الرياضي الساحلي من الدعوات التي وجهت إلى اللاعبين.

خنفير رد في سؤال عن سر استبعاد لاعبي النجم الساحلي أو غياب بعض اللاعبين الركائز من الترجي الرياضي فقال انه "لم يرد بعثرة تحضيرات أنديتنا الملتزمة قاريا خصوصا أنها ستجد نفسها مباشرة عقب مباراة تونس وكولومبيا مضطرة لخوض لقاءات الإياب من دوري أبطال إفريقيا أو كأس الاتحاد الإفريقي بعد سفرات مراطونية هذا الأسبوع".. ويضيف "كنا مطالبين بضم أسماء تحفظ للمنتخب هيبته في لقاء ودي له أهميته وبالتالي تم الاقتصار على لاعبين من الترجي الرياضي وثلاثة من النادي البنزرتي والنادي الصفاقسي الأمر الذي يسقط أي حديث عن مفاضلة". أما في ما يتعلق بغياب لاعبي النجم الساحلي فأكد نزار خنفير أنه لم يتسن الاستنجاد بهم نظرا لضيق الوقت واستحالة ذلك من ناحية موعد وصولهم إلى تونس من الرحلة الإفريقية.

12 لاعبا خارج الحسابات

حدد يوسف الزواوي قائمة بـ20 لاعبا ينشطون خارج حدود الديار منذ أسبوعين حيث تم إبلاغ نواديهم في الآجال القانونية. قائمة قام نزار خنفير بالاستغناء عن 12 لاعبا منها لأسباب تراوحت بين الفني والإداري والصحي.

المصابون كانوا أرفع عددا حيث بلغ عددهم خمسة وهم أمين الشرميطي وأيمن عبد النور وكريم السعيدي وشادي الهمامي وجمال السايحي في حين وقع الاستغناء عن البقية للأسباب التي ذكرناها .

من جهتنا سألنا الناخب الوطني عن غياب بعض الأسماء رغم أنهم كانوا ضمن المدعوين على غرار حمزة يونس فأكد أنه لم يكن قادرا على دعوة عناصر جديدة أو أخرى ابتعدت طويلا عن حضيرة المنتخب وإلا لأمكن له ضم بعض الأسماء من المنتخب الأولمبي وهو ما ينطبق على حال حمزة يونس.

أما البقية فرفض خنفير مناقشة وضعيتهم مكتفيا بالقول انه تمنى مثلا تواجد وسام يحيى في المنتخب لكن إشكال التأشيرة حرمه الانتفاع بخدماته فيما تراوح غياب البقية بين الاختيارات الفنية والمشاكل الإدارية.  

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.