قسم الأخبار-
قال رئيس حزب ”قلب تونس“ نبيل القروي، إن حزبه ليس أداة بيد حركة النهضة، ولا يحتاج إلى أن يكون تابعًا لأي طرف سياسي، أو أن يكون محلّ مساومة وابتزاز بملف قضائي يخصه.
وشدد القروي في حوار مع موقع ”إرم نيوز“ على أن حزب قلب تونس لم يكن ولن يكون أداة في يد حركة النهضة أو غيرها من الأحزاب السياسية، وأن حزبه بمقتضى نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة، يعتبر الحزب الثاني في البلاد.
واتهم أطرافًا لم يُسمّها، بتهميش حزبه، سواء من خلال استبعاد حزبه من الحكومة، أو ترويج الأكاذيب، كادعاء ارتهانه لحركة النهضة، وفق قوله.
واعتبر أنه قد "تم حرمانه من الفوز في الانتخابات الرئاسية ومن تصدر النتائج بالانتخابات التشريعية، مضيفا "رغم ذلك، وتغليبًا لمصلحة البلاد تفاعلنا إيجابيًا، من أجل أن لا يتعطل مسار الانتقال الديمقراطي، ولم نطعن ولم نتحول إلى عامل إعاقة لأداء المؤسسات، لكن البعض يرفض الإقرار بهذه الحقائق، ويعمل على تهميشنا".
و في رده على سؤال حول ما يتردد بشأن إبرامه صفقة مع ”النهضة“ يتم بموجبها تسوية ملفه القضائي، مقابل التحالف مع الحركة في البرلمان،على غرار ما حدث خلال جلسة سحب الثقة من راشد الغنّوشي، قال“ لم أكن ولن أكون محلّ مساومة على الإطلاق، لأني أؤمن باستقلالية القضاء من ناحية، ولأني أرفض المساومة والابتزاز، ويعلم الذين تعاملوا معي أن كل مساومة أواجهها بعناد استثنائي، وهذا مكون من مكونات شخصيتي“.