أوضح وزير التربية ناجي جلول أمس أنّه ضد الخطاب العدائي الذي بدأ يتنامى من يوم الى آخر ضد الوزارة، غير أنّه عبّر عن تفهّمه للظروف المتردية التي يعمل فيها الأساتذة، مبينا أنّ المشكل الوحيد يتمثل في التوقيت غير المناسب للائحة المطلبية للنقابة.
وأضاف الوزير في تصريح لاذاعة اكسبراس أف أم أنّه لا يستطيع أن ينجح كوزير دون الأساتذة الذين لا بدّ أن يتفهموا ويكونوا مرنين في التعامل مع القضايا المطروحة، مشيرا الى أنّ التصرفات الفردية لبعض الأساتذة لا يجب أن تعمم في اشارة الى مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية.
واشار ناجي جلول الى أنّ من بين أهم المشاكل المطروحة أمامه النقص في التكوين للأساتذة، ذلك أنّ العديد منهم لديهم تكوين أكاديمي من طراز عال غير أنّهم لا يستطيعون التدريس.