أشرف وزير النقل، رشيد عامري، يوم أول أمس ، بمقر ديوان البحرية التجارية والموانئ، على جلسة استثنائية للسلامة والأمن والصحة والنظافة والمحافظة على البيئة الخاصة بميناء رادس، تلتها زيارة ميدانية إلى محطة الحاويات والمجرورات، وذلك لمعاينة سير العمل ومتابعة مدى تنفيذ التوصيات المنبثقة عن سلسلة جلسات اجتماعات لجان السلامة والأمن.
وأكّد وزير النقل خلال جلسة العمل أن الإرتقاء بأداء ميناء رادس التجاري هو مسؤوليّة مشتركة لمختلف الأطراف المتدخّلة ممّا يتطلّب تجديد منظومة التعامل مع هذا المرفق الحيوي من حيث الإجراءات التنظيمية والإداريّة والوسائل اللوجستية وآليات التصرّف في مختلف الفضاءات المتعلّقة به، باعتبار أهمّية دوره في دعم الإقتصاد الوطني والترفيع في تنافسية البضائع توريدا وتصديرا وبالتّالي الإستجابة لاحتياجات المواطن، وذلك من خلال الإرتقاء بمستوى الخدمات وتبسيط الإجراءات وإكسابها النجاعة المطلوبة تحفيزا للمستثمرين.