عبر الإتحاد من أجل تونس عن أسفه لقرار الحزب الجمهوري بالإنسحاب في وقت تسعى فيه كافة القوى الديمقراطية لمزيد توحيد موقفها وإحكام التنسيق فيما بينها معتبراً أن الإتحاد من أجل تونس تمكن على الرغم من كل الصعوبات من تحقيق خطوات هامة في بناء وحدة الحركة الديمقراطية.
وأكد الأمناء العامون للأحزاب المشكلة للإتحاد من أجل تونس في بيان إثر اجتماعهم اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر تمسكهم بالإتحاد من أجل تونس كخيار استراتيجي لكل مكوناته السياسية والإنتخابية وعامل أساسي في الدفاع عن الجمهورية المدنية وترسيخ الأسس الديمقراطية وتحقيق العدالة الإجتماعية لكافة فئات الشعب، حسب البيان.
وأضاف الإتحاد أنه يبقى منفتحاً على كل القوى التي يلتقي معها في الأهداف بما في ذلك الحزب الجمهوري ، مشدداً على التزامه بمواصلة العمل وتنسيق المواقف مع كل مكونات الحركة الديمقراطية في إطار جبهة الإنقاذ الوطني.
وأعلن الأمناء العامون أنهم سيعقدون ندوة صحفية خلال شهر جانفي 2014 من أجل الإتفاق على صيغة تنظمية تمكن الأحزاب المنضوية فيه من الدخول في تحالفات انتخابية.
يُشار إلى أنه بعد مغادرة الحزب الجمهوري أصبح الإتحاد من أجل تونس يضم الأحزاب التالية: نداء تونس والمسار الديمقراطي الاجتماعي والاشتراكي وحزب العمل الوطني الديمقراطي.
