مهدي مبروك معلقاً على عودة الرباعي الراعي: بين الوصاية والوساطة مزالق هالكة كَبين الحوار والحمار

انتقد وزير الثقافة السابق مهدي مبروك عودة الرباعي الراعي للحوار الوطني في اليومين الأخيرين وما وصفه بتهديد المسار الانتخابي وعدم الاعتراف بما ستبوح به صناديق الاقتراع.

ودعا مبروك في إصدار فايسبوكي الرباعي الراعي إلى رفع يده عن الديمقراطية والمساهمة في إنجاح التحول الديمقراطي من مواقع يختارونها.

وفي ما يلي النص الكامل الذي نشره مهدي مبروك على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك:

"عاد الرباعي الراعي للحوار الوطني في اليومين الاخيرين و بشكل مفاجئ يهدد بنسف المسار الانتخابي وعدم الاعتراف بما ستبوح به صناديق الاقتراع و الاسباب عديدة حسب قوله: قانون انتخابي سيئ، مال انتخابي مشبوه و نتائج ستكون بلا شك مخيبة لانتفاخ البعض و تورم البعض الاخر.

يفرط الرباعي عمدا فيما عليه الاشتغال بشكل اساسي و هو لا يقل شانا عن الشان الانتخابي: حقوق انسان تنتهك و يموت موقوفو حق عام تحت شبهة التعذيب اما الاخرون فان مجرد اثارة ما لهم من حقوق كبشر قد تضعك تحت طائلة التعاطف معهم.. عالم الانتاج و العمل يتدهور بشكل كارثي و يختزل مقابل ذلك العمل النقابي في المطالبة برفع الاجور… يضرب البعض و يتبرعون بمجانية الخدمات في شعبوية محزنة … عدالة واقعة تحت لوبيات ضاغطة من اعلام و مال فاسد و جمعيات … اما الاعراف فانهم و بعد ان اجبروا مجتمعا كاملا على نسيان المحاسبة فانهم يوغلون في الضغط لاعفائه من اي مسؤولية اجتماعية….هذه مسائل لا تعني في شيء الرباعي الراعي للحوار حتى يتفرغ مرافقا ابديا لمن يحكم …. ايها الرباعي لقد بلغنا نضجا سنتحترق بعده ان لم تؤمنوا اننا بشر جدير بان نتدبر امرنا دون وصاية. شكر الله سعيكم عما فعلتم اما الآن فاننا نريد ديموقراطية دون وصاية… ارفعوا ايديكم عن الديموقراطية و ساهموا في انجاح التحول الديموقراطي من مواقع اخترتموها لانفسكم….بين الوساطة و الوصاية زلات لسان و مزالق هالكة كبين الحوار و الحمار….او افظع…."

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.