أكّد مهدي جمعة خلال اشرافه على افتتاح جلسة الاعداد للمؤتمر الوطني للحوار حول الاقتصاد أنّ هذه المبادرة انجاح للمستقبل السياسي والاجتماعي للبلاد مشيدا بحكومته التي قال عنها " إنّها حكومة عمل وجرأة وإنجاز،وهي منبثقة عن حوار وتوافق وطني ومهمتنا واضحة وأولوياتها هي توفير الإمكانات والضمانات لنجاح الانتخابات وإجرائها في أفضل الظروف".
ونوّه رئيس الحكومة المؤقتة بالتضحيات والجهود الكبرى التي يبذلها العسكريّون والأمنيّون في مكافحة الإرهاب،مشدّدا على عزم مؤسسات الدولة الراسخ على القضاء على الإرهابيين في الشعانبي وفي كلّ مكان في البلاد.
وأوضح أنّ النظافة والكفاءة والحياديّة هي فقط المقاييس المعتمدة في التعيينات والتغييرات الاخيرة، مفيدا أنّ حكومته تعمل على خلق مناخ للتعايش السليم في الادارة التونسية.
وقال إنّ المعالجة القانونيّة لحلّ رابطات حماية الثورة متواصلة مبرزا أنّ الحكومة بصدد اتخاذ الإجراءات والقرارات الكفيلة بالتصدّي لكلّ محاولات التعدّي على القانون.
على صعيد آخر،أبرز جمعة في الكلمة التي ألقاها اليوم الثلاثاء أمام جموع الحاضرين من قادة الاحزاب والمنظمات الوطنية الكبرى وخبراء ومختصين و وزراء حاليين أنّ مسألة تحييد المساجد هدفها التحييد سياسيّا مخافة وقوعها في أيدي التكفيريين مؤكدا اعتزاز التونسيين بدينهم الاسلامي الذي قال عنه انّ حمايته واجب.
ورحّب بدعوة المجلس الوطني التأسيسي وزيرة السياحة والوزير المكلّف بالأمن للمساءلة مشدّدا على أنّ حكومته لا تريد الدخول في أتون التجاذبات بل تنتظر قرارات بناءة.
وختم بالتأكيد على أنّه تمّ تشكيل "خليّة أزمة" تعمل على مدار الساعة لفضّ الإشكال المتعلّق بالتونسيين المخطوفين في ليبيا.
