3
قسم الأخبار–
دقت منظمة الصحة العالمية الأربعاء ناقوس الخطر وأعلنت حالة طوارئ صحية تثير قلقا دوليا، ونادرا ما يحدث هذا الإجراء الذي يقتصر على انتشار أخطر أنواع الأوبئة، فهذه هي المرة الخامسة في تاريخ المنظمة التي يتم فيها هذا الإعلان.
وتم احتواء وباء إيبولا في المناطق النائية بعد عام على تفشيه في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لكن هذا الأسبوع تم رصد حالة لمصاب بالفيروس في مدينة غوما عاصمة المقاطعة الشرقية، وهي الأولى في مدينة رئيسية.
وكانت المنظمة قد امتنعت عن إعلان حالة الطوارىء الصحية في مناسبات ثلاث سابقة، لكن تأكيد إصابة مبشر إنجيلي في غوما كان نقطة تحول، لأن المدينة هي بوابة العبور إلى منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا، وفق موقع فرانس 24.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدحانوم غبريسوس في بيان "لقد حان الوقت لكي يحتاط العالم"، معلنا أنه قبل توصية مستشاريه بإعلان حالة الطوارئ.