“منزله سجن محصّن”.. كيف يعيش رئيس النيجر المعزول؟

تتعاظم المخاوف حول مستقبل رئيس النيجر المعزول محمد بازوم وأقاربه، منذ الانقلاب الذي نفذه المجلس العسكري في البلاد أواخر الشهر الماضي "جويلية 2023".

وقد ارتفع منسوب هذا القلق الدولي، بعد أن لوح العسكر أمس بإمكانية محاكمته بتهمة الخيانة العظمى.

وبانتظار مصيره "القانوني" كشف أحد المسؤولين السابقين المقربين من بازوم، أن صحة الأخير تتدهور.

حبوب وأرز
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، إنه لم يعد لديه كهرباء، ولا طعام طازج إنما فقط مخزون من الحبوب والأرز، وفق ما نقلت صحيفة "لوموند الفرنسية".

كما أضاف قائلا: "لديه عبوات من المياه المعدنية التي يستهلكها يومياً، وهو يعيش في منزل محصن تحول إلى سجن."

ووفقًا لعضو آخر من الدائرة المقربة لبازوم، فإن انقطاع التيار الكهربائي جاء ردًا على العقوبات التي فرضتها الإكواس في 30 جويلية الماضي، في محاولة لإخضاع المجلس العسكري.

فمنذ ذلك الحين قطع العسكريون الإمدادات التي كان يحملها سجانيه إليه في الأيام الأولى.

"سوف يصمد"
بدورها قالت ريسا أغولا، الوزيرة السابقة: "لديه مخزون من المياه المعدنية، يقوم بتقنينها في هذا المنزل المحصن الذي تحول إلى سجن".

لكنها أكدت أنه سيصمد، معتبرة أنه رجل قوي وقد بدأ معركته السياسية في مقاعد المدرسة الثانوية.

وكان بازوم نفسه قال سابقا لـ هيومن رايتس ووتش إنه "ممنوع عن أي اتصال بشري" منذ 4 أوت.

كما أكد أنهم رفضوا أن يعاينه الطبيب، أو السماح له بالخضوع للعلاج.

الخيانة العظمى

وكان المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في 26 جويلية الماضي، أكد في آخر تصريحاته التي بثها بوقت متأخر من يوم أمس الأحد أن لديه "المعطيات اللازمة" لمحاكمة الرئيس المطاح به بتهمة الخيانة العظمى.!

العربية نت

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.