يسري اللواتي-
من المنتظر أن يحل اليوم الاربعاء 31 جانفي 2018 الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الى تونس فى زيارة دولة ، بعد دعوة تلقاها في وقت سابق من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.
ووفق المعلومات التي تحصلت عليها “حقائق أون لاين” عن برنامج الرئيس ماكرون، فإن وفد ماكرون يضم مديرين عامين في شركات فرنسية ورجال أعمال وجامعيين سيشاركون في المنتدى التونسي الفرنسي الذي سيتنظم يوم غد الخميس بقصر المؤتمرات بالعاصمة بحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري.
ويتضمّن برنامج الزيارة لقاءات يجريها الرئيس الفرنسي مع كلّ من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة، إضافة إلى توقيع عدد هام من الاتفاقيات تشمل خاصة مجالات التعاون ذات الاولوية.
كما سيشرف الرئيس الفرنسي رفقة رئيس الحكومة يوسف الشاهد على فعاليات المنتدى الاقتصادي الذي ينتظم بالشراكة بين الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة وجمعية مستشاري التجارة الخارجية بفرنسا وحضور عدد مهم من رجال الأعمال وممثلين عن الهياكل الاقتصادية بالبلدين.
ويرافق الرئيس الفرنسي وفد رفيع المستوى يضمّ بالخصوص عددا من الوزراء والبرلمانيين والجامعيين وممثلين لعدد من كبرى المجموعات الاقتصادية الفرنسية وثلة من الشخصيات الثقافية والفنيّة ورجال الاعلام.
للاشارة فإن وفد الرئيس ماكرون يضم 4 نساء من أصل تونسي فاعلات في الحكومة الفرنسية وهن:
أحلام الغربي:
من العناصر الشابة التي عززت فريق الرئيس الفرنسي ماكرون غداة فوزه في الانتخابات، وهي أصيلة ولاية بنزرت، وعينت مستشارة للرئيس الفرنسي إمانوال ماكرون، مكلفة بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلفا لدافيد غفاش.
وتحصلت أحلام على الإجازة في العلاقات الدولية والإجازة في التاريخ من جامعة مارك بلوش بسترازبورغ، والإجازة في اللغة العربية من جامعة السربون.
و عُينت سنة 2013 مستشارة في المندوبية الفرنسية الدائمة في الأمم المتحدة بنيويورك،كما شغلت خطة مديرة بعثة الشؤون الخارجية في المجموعة البترولية “طوطال”.
نائلة بن زينة:
نائلة بن زينة تشغل خطة الرئيس المدير العام لمؤسسة Business & Decision، التقت بالرئيس الفرنسي ماكرون لأول مرة في تونس خلال سنة 2016، لتلتحق بعد ذلك بالمكتب التنفيذي لحركة “الجمهورية الى الأمام”، على غرار نشاطها الدائم في منظمات المجتمع المدني في تونس.
أنيسة خضر:
أنيسة خضر من مواليد سنة 1980، وهي في الأصل طبيبة، تمكنت من جهتها من الفوز بمقعد في “الجمعية الوطنية”, وهي أخصائية في الأمراض العقلية ترشحت عن حركة “الجمهورية إلى الأمام” وحصلت على 50,6 بالمئة من الأصوات في الدائرة 7 بإقليم “الرون” بالوسط الفرنسي.
سنية كريمي:
ولدت في تونس يوم 20 ديسمبر 1982 ، واصلت دراستها في فرنسا الى أن استطاعات التدريس في الجامعات الفرنسية، واشتغلت في مراكز متقدمة بالتصنيع النووي، ثم حصلت على الجنسية الفرنسية سنة 2005.
والكريمي هي ثاني تونسية تفوز بمقعد في البرلمان الفرنسي بعد أنيسة خضر , حيث تحصلت على 60.93 بالمائة من الأصوات
