من جنيف/ معارضون لسعيد ينتقدون أوضاع حقوق الإنسان في تونس

انطلقت امس الاثنين في مقر الأمم المتحدة بجنيف جلسات وندوات حقوقية نظّمتها جمعيّة ضحايا التعذيب بجنيف ومنظّمة التضامن لحقوق الإنسان، على هامش الدورة 41 لعرض التّقرير الدّوري الشّامل لوضعيّة حقوق الانسان في  عدد من الاقطار .

ونشر عدد  من النواب بالبرلمان المنحل صورهم من مقر الأمم المتحدة بجينيف، ويشارك في هذه الندوة  الحقوقية عميد المحامين السابق عبد الرزاق الكيلاني و عضو جبهة الخلاص رضا بلحاج والناشطة السياسية والقيادية بجبهة الخلاص شيماء عيسى وأمين عام حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي ومجدي الكرباعي واسامة الخليفي.

 وقال الأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي  خلال كلمته القاها،  على هامش الدورة 41 لعرض التّقرير الدّوري الشّامل، بعنوان "وضع حقوق الإنسان في تونس" في إطار تقديم الدّولة التونسية تقريرها الدّوري الشّامل أمام مجلس حقوق الإنسان: إنّ هناك "سياسة ممنهجة لتدمير المؤسسة القضائية خدمة لمشروع قيس سعيّد لتصفية حساباته مع خصومه السياسيين، فضلًا عن تلفيقه للمحاكمات أمام القضاء العسكري أو القضاء العدلي، إذ كل النواب متهمون حاليًا بتآمرهم على أمن الدولة، لا لشيء إلا لأنهم اجتمعوا في إطار صلاحياتهم واتخذوا جملة من القرارت".

من جهته اعتبرعميد المحامين السابق عبد الرزاق الكيلاني، ان بلادنا فاقدة لكل معاني الدولة، وقال "لم تعد تتوفر في بلادنا مقومات الدولة بعد ان تم حل البرلمان واقالة الحكومة وحل المجلس الاعلى للقضاء وبالتالي لم يعد يمكن الحديث عن حماية للحقوق والحريات.

كما اعتبر القيادي في جبهة الخلاص رضا بالحاج، ان رئيس الجمهورية استحوذ على كل السلط ، ووضع يده على القضاء سواء العدلي او العسكري، ووصف الامر بأنه "اخطر شيء تعيشه الديمقراطية التونسية". 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.