“ممو عيني”.. عين على الموقع التونسي الخاص بالأسرة والطفل

يسرى الشيخاوي

"ممو عيني" موقع تونسي ناطق بالعربية يهتم بالأسرة والطفل، يبلغ اليوم سنة منذ أن تحول الحلم إلى حقيقة وتمكنت باعثته وئام دومة من تجسيد الفكرة التي سكنت عقلها.

الموقع يطرح محتوى تربويا ويحتوي على عدد من المقالات التي كتبتها أقلام تونسية وروت تجارب مختلفة لأمهات ولمختصين ومختصات في مجالات مختلفة، مقالات تتطرق إلى مواضيع على غرار الحمل والمراهقة وغيرها وتقدم قراءات من زوايا مختلفة.

وفي حديثها عن هذا الموقع قالت إنها مولعة بمجال الطفولة و التربية الذي دعمته فيما بعد بالدراسة وعملت معارفها فيه لتترجم هذا ااشغف إلى موقع سعت جهدا إلى أن يقدم محتوى مفيدا للأسرة عموما والطفل على وجه الخصوص.

"الحاجة أمّ الإختراع" هي العبارات التي استهلت بها حديثها عن فكرة بعث هذا الموقع إذ أنها عاشت تجربة الأمومة ومرت بفترة الحمل والولادة وتربية الأطفال وكانت في كل مرة تبحث عن معلومات ومقالات ومحتوى يجيب عن أسئلتها.

في سياق متصل، قالت إنها كانت تبحث عن معلومات تخص الفترات التي تمر بها ولكنها لا تجد الكثير باللغة العربية وهو ما يدفعها إلى الالتجاء في الغالب إلى مواقع  باللغتين الفرنسية أو الانجليزية حيث تجد محتوى نافعا، على حد تعبيرها.

ولا تخفي محدثتنا أنها استفادت كثيرا من هذا المحتوى وكانت تحرص على البحث عن معلومة جديدة في كل مرة، وكما تحرص على متابعة تلاقيح أطفالها عند الطبيب تخرص أيضا على التعلم لمواكبة نموهم على جميع الأصعدة من الأكل والشرب والاحتياجات المادية وصولا إلى الصحة النفسية، وفق حديثها.

من تجربتها الخاصة ازداد الشغف بمجال الطفولة ونفسية الأطفال وكل ما يتعلق بتطوير الذات وبناء الشخصية وكان أن شاركت في عديد الدورات التدريبية والتكوينية لتكثيف معرفتها وأفضل الأمر إلى موقع "ممو عيني".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.