ممثلون عن أحزاب الائتلاف الحاكم يعبرون عن عدم رضاهم عن مستوى التنسيق!

عبر كل من القيادي بحزب الاتحاد الوطني الحر محسن حسن والأمين العام لحزب آفاق تونس فوزي عبدالرحمان ونائب رئيس حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي في تصريح لحقائق أون لاين عن عدم رضاهم عن مستوى التنسيق بين أحزاب الائتلاف الحاكم، ومن بينهم من ذهب إلى حد انه غير راض عن مستوى التنسيق بين الأحزاب عموما حتى في البرلمان.

وأفاد محسن حسن، في هذا السياق، بأن لجنة التنسيق الحكومي المنبثقة عن احزاب الائتلاف الحاكم والتي أحدثت منذ أشهر لم تجتمع ولو مرة إلى حد اللحظة ،  مرجحا أن يكون التقصير في التنسيق بين الرباعي الحاكم عائدا إلى الضغط الذي يعيشه السياسيون بفعل المهمات الكثيرة الموكلة إليهم والأحداث المتسارعة التي عاشتها البلاد في الفترة الأخيرة.

من جهته انتقد فوزي عبد الرحمان ضعف التنسيق بين أحزاب الائتلاف الحاكم، معتبرا أن الأمر وصل إلى عدم الجدية في التعامل، مما جعل افاق غير راض عن الوضع، حسب ما جاء على لسانه. 

أما ممثل حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي فرأى أن تقييم أداء الاحزاب على مستوى التنسيق سواء فيما بينها أو بينها وبين الحكومة يجب تقييمه من زاويتين، الأولى ما يجب أن يكون والثانية ما يمكن أن يكون.

وقال الجلاصي إن نسق التنسيق بطيء من ناحية "ما يجب أن يكون"، سواء في ما يتعلق بالعمل النيابي، أو خاصة في علاقة الرباعي بالحكومة وضعف درجة إسنادها من قبله رغم أنه شريكها في الحكم ومن المفروض أن يكون أقرب أكثر منها ويساعدها في طمأنة الشعب التونسي واكتساب ثقته.

وتابع قائلا: "أما من زاوية ما يمكن ان يكون.. فلا بد من الإشارة إلى ان العلاقة بين الأحزاب الأربعة المكونة للائتلاف الحاكم كان يسودها كثير من الريبة والشك وعدم الثقة، واليوم هي تخطو نحو تغيير شكل هذه العلاقة إلى الشكل الايجابي.. لكن في كل الحالات النسق يتطلب مزيد التحسين والتدعيم.. و لا بد أن نسرع وندعم العلاقات فيما بيننا ونعطي رسالة طمأنة للمواطن".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.