قسم الأخبار-
قتل 41 شخصا خلال موجة الصقيع القادمة من سيبيريا التي تجتاح أوروبا منذ يوم الجمعة الفارط، ومعظم الضحايا من المتشردين. فيما تهافت السكان على المتاجر خوفا من انقطاع المواد الغذائية واستمرت الاضطرابات في حركة النقل وأغلقت المدارس في مجموعة من الدول الأوروبية.
ولقي 18 شخصا حتفهم في بولندا وستة في تشيكيا وخمسة في ليتوانيا وأربعة في فرنسا ونفس العدد في سلوفاكيا، إلى جانب اثنين في كل من إيطاليا ورومانيا. وفي إستونيا، توفي سبعة أشخاص.
وليل الثلاثاء الأربعاء، بلغت درجات الحرارة 21 درجة مئوية تحت الصفر في المناطق الجبلية في كرواتيا والبوسنة، و20 درجة مئوية تحت الصفر في لويبك بشمال ألمانيا و19درجة مئوية تحت الصفر في جنوب بولندا و18 درجة تحت الصفر في لييج البلجيكية وعشر درجات تحت الصفر في لندن.
وكان المتشردون هم الأكثر تأثرا بدرجات الحرارة المتجمدة التي يتوقع أن تستمر حتى الخميس، إذ توفي ثلاثة منهم في فرنسا وتشيكيا منذ الجمعة واثنان في إيطاليا بعدما رفض أحدهما ترك الموقع الذي كان ينام فيه بالهواء الطلق في ميلانو.