مروى الدريدي-
تعرّض ليلة الأمس رئيس جمعيّة الجالية الإيفوارية بتونس "فاليكو كوليبالي" Falikou Coulibaly"، إلى عملية "براكاج"، أدّت إلى وفاته.
وتعود ملابسات الجريمة، وفقا لما أفاد به الناطق باسم الأمن العمومي وليد حكيمة لحقائق أون لاين، إلى تعرض رئيس الجمعية لعملية سلب بمنطقة سكرة من ولاية اريانة، عندما كان صحبة رفاقه في طريقه إلى مقر إقامته بعد أن كانوا يلعبون كرة القدم.
وبيّن وليد حكيمة أن رئيس الجالية قام بمقاومة الأشخاص الذين اعترضوا سبيله رفقة أصدقائه، إلا أنّ أحدهم قام بسحب سكين وطعنه على مستوى البطن والفخذ ثم لاذوا بالفرار، مضيفا أن أصدقاء الايفواري قاموا بالاتصال بالحماية المدنية التي حلّت عين المكان ونقلت المصاب إلى مستشفى المنجي سليم بالمرسى إلا أنه فارق الحياة.
وتابع أن فرقة الشرطة العدلية بأريانة الشمالية تمكنت من القبض على الجناة وحجز أداة الجريمة وهي ملطخة بالدماء في منزل أحد المتورطين، وأذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بـ5 أشخاص لاستكمال الابحاث والتحريات في شأنهم.
من جانبهم عبر عدد من الجالية الايفوارية في تونس عن غضبهم واستيائهم الشديد من مقتل "فاليكو كوليبالي" ونضّموا وقفة احتجاجية أمام مستشفى المنجي سليم، مطالبين بمحاسبة المتورطين في مقتله.
