عاد معبر راس جدير الحدودي في ساعة متأخرة من صباح اليوم السبت 02 أوت 2014، إلى سالف نشاطه حيث سمح للوافدين من ليبيا بالعبور نحو التراب التونسي بعد أن اقتصر منذ بعد ظهر أمس على الحالات الاستعجالية والهيئات السياسية.
وشهدت هذه العودة، حسب وات، تدفق أعداد كبيرة من المواطنين الليبيين الذين أصروا على البقاء بالمعبر منذ يوم أمس فيما ما يزال المواطنون المصريون في انتظار إتمام إجراءات عبورهم بعد أن تم إبعادهم عن مكان الدخول إلى المعبر.
وجاء قرار تعليق نشاط المعبر بصفة جزئية يوم أمس كإجراء وقائي امني على خلفية ما شهده من توتر وضغط أدى إلى إصابة رئيس منطقة الأمن ببن قردان.