أعلنت جماعة أنصار "بيت المقدس" مسؤوليتها عن حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، الذي وقع فجر أمس الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 وأسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة أكثر من 100 شخص.
ومن جانبها، أكدت مصادر أمنية بمطار القاهرة، أن سلطات المطار ألقت القبض على قيادي إخواني يدعى ياسر عادل يونس ويشتبه بتورطه في الانفجار.
واستبق اعتداء المنصورة وضع اللبنة الأولى لخريطة الطريق في مصر ألا وهي الاستفتاء بشأن مشروع الدستور الجديد الذي أعلنت جماعة الإخوان مقاطعته.
وبينما أكد تنظيم "أنصار بيت المقدس" المقرب، حسب بعض المصادر، من تنظيم القاعدة تبنيه للعملية التي استهدفت مديرية أمن الدقهلية، كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نشرت قبل يوم من التفجير تحذيرات أطلقتها جماعة أنصار بيت المقدس للجيش بسحب قاعدة عملياته من شبه جزيرة سيناء وإلا فإنه سيواجه تصعيداً للعنف.