أكد مصدر مسؤول بوزارة الدفاع الوطني، في تصريح لحقائق أون لاين، ان وحدات عسكرية عاملة بالمنطقة العسكرية العازلة هي من قامت، يوم 11 ديسمبر 2015، بحجز سيارة ليبية تحتوي على أسلحة وكمية من القنب الهندي على بعد 35 كلم من الذهيبة، وذلك حال دخولها التراب التونسي بعد فرار صاحبها.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت في بلاغ لها أمس ان احدى التشكيلات العاملة بجهة طويل الحلاب على بعد 35 كلم من الذهيبة قد تمكنت من ايقاف السيارة حال دخولها التراب التونسي بعد أن قامت باطلاق أعيرة نارية في الهواء لاجبارها على الوقوف مما اضطر سائقها لتركها على عين المكان والعودة إلى التراب الليبي.
وبينت الوزارة أنه بتفتيش السيارة تم العثور على مسدس عيار 9 مم ومخزن به 16 خرطوشة من العيار نفسه وسلاح صيد عيار 12 مم معه 3 خراطيش وكمية من القنب الهندي ومبلغ مالي قدره 120 جنيها ليبيا.
وأشارت إلى أنه سيتم تسليم السيارة والمحجوز للحرس الوطني بالذهيبة.
يشار إلى ان مصدراً أمنياً مسؤولاً صرّح لحقائق أون لاين بأن دورية مشتركة بين الحرس والجيش على مستوى طويل الحلاب، مرجع نظر فرقة الحدود البرية للحرس الوطني بالذهيبة، تمكنت بتاريخ 11 ديسمبر 2015، من إيقاف سيارة ليبية من نوع "طويوطا" دخلت الى التراب التونسي، وبإطلاق النار في الهواء من الجانب التونسي، تحصن صاحبها بالفرار.