أوضح مصدر أمني بولاية مدنين، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 3 فيفري 2016، أن الاقبال المكثف لليبيين الذي شهده معبر راس جدير الحدودي خلال الـ24 ساعة الماضية، سببه أولا العطلة المدرسية في ليبيا وثانيا الهروب من المواجهات والقتال الدائر في بعض المدن الليبية.
وأكد مصدرنا، أنه لا يجب تهويل هذه المسألة اعلاميا لأن توافد الليبيين أساسا بسبب العطلة المدرسية، كما أن أغلبهم يأتون خصّيصا الى حامة قابس التي تشهد اقبالا كبيرا من الليبيين والجزائريين، للاستمتاع بمياهها الدافئة، واعتبارا أيضا لعلاقة القرابة والمصاهرة الكبيرة خاصة مع سكان الجنوب التونسي.
قي مقابل ذلك بين مصدرنا أن حركة تنقل التونسيين في اتجاه ليبيا قد تقلصت كثيرا وشهدت تراجعا كبيرا عما كانت عليه في السابق.
وفي سياق آخر، أوضح مصدرنا أن حملات التمشيط التي يقوم بها الحرس الوطني والتي انطلقت منذ يوم الأحد الفارط ما تزال متواصلة في المناطق المحاذية لمطماطة من ولاية قابس.
يشار إلى أن معبر راس جدير شهد حالة من الازدحام، جراء توافد أعداد كبيرة من الليبيين- أكثر من 2000 ليبي يوم أمس -وقد قامت الوحدات الأمنية بعمليات تفتيش ومراقبة مكثفة وتثبت من الهويات تحسبا لأي محاولة لتهريب أسلحة أو دخول عناصر مشبوهة إلى تونس.