أعلن حراك 25 جويلية عن تغيير اسمعه إلى "مسار 25 جويلية"، داعيا جمع التنسيقيات والأحزاب الموالية والمساندة لرئيس الجمهورية، إلى الانضمام إليه.
وقال الناطق الرسمي باسم المسار محمود بن مبروك، خلال ندوة صحفية اليوم الجمعة، إنهم انطلقوا في حملة مبكرة من خلال مكاتبهم الجهوية والمحلية لدفع رئيس الجمهورية قيس سعيد للاعلان عن ترشحه إلى ولاية ثانية لرئاسة الجمهورية في 2024.
ودعا محمود بن مبروك، رئيس الجمهورية إلى الذهاب نحو تحالفات جديدة وأن "يضع يده مع روسيا والصين مثلما فعلت الجزائر"، قائلا: "لن نبقى تحت رحمة فرنسا..".
وطالب محمود بن مبروك بتحوير وزاري وبتغيير رئيسة الحكومة معتبرا أن المسؤولية أصبحت كبيرة عليها وأن المرحلة تستوجب شخصا لديه من الحنكة السياسية لمحاربة البارونات التي تجوّع الشعب التونسي، ويعاضد مجهود الرئيس ويخفف عليه العبئ، وفق تعبيره.
كما طالب رئيس الجمهورية بالاسراع في سدّ الشغورات في الولاة والمعتمدين وبعض السفارات وبحل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات واصدار مرسوم لحل الجامعة العامة للبلديات.