بسام حمدي-
أكد الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، حسام زكي، أنه لا وجود لتوافق عربي الى حد الآن بشأن عودة سوريا الى مقعدها في الجامعة العربية.
وقال حسام زكي، في تصريح اعلامي أدلى به اليوم الثلاثاء على هامش الاجتماع التحضيري الأول للقمة العربية، إن موضوع عودة الجمهورية العربية السورية الى مقعدها في جامعة الدول العربية غير مطروح بشكل رسمي في جدول أعمال القمة العربية التي تنتظم بتونس.
وشدد على أن الجامعة العربية تحتاج الى التوصل الى توافق بشأن مسألة عودة سوريا الى مقعدها في الجامعة حتى لا تكون عودتها بمثابة إضافة أمر خلافي الى اجتماعات القمة العربية.
وأشار الى أن المواقف السياسية للدول العربية تكشف عن الدول الرافضة لعودة سوريا الى القمة العربية، مشددا على أن عودة الجمهورية العربية السورية الى اجتماعات الجامعة العربية سيحسم عندما يكون هناك توافق شامل بين الدول العربية.
واعتبر أن الموضوع السوري له أبعاد كثيرة ومعقّد، ملاحظا أن هناك أمور عربية تقف وراء عدم عودة سوريا الى الجامعة العربية ولا يمكن الافصاح عنها في وسائل الإعلام، وفق قوله.
وبخصوص موضوع تسليم الجولان للكيان الصهيوني، ذكر ذات المتحدث العربي أن الجامعة العربية فصلت بين مسألة الأزمة السورية ومسألة تسليم الجولان للكيان الصهيوني باعتباره انه لا رابط بينهما.
وقال إن "التأييد العربي لسورية الجولان هو تأييد واضح لا لبس فيه على الاطلاق والأمين العام عندما تحدث فهو يمثل كل الدول العربية، مشددا على على أن القانون الدولي لا تمثله دولة واحدة ولا هو يشرع للاحتلال".
وتابع قوله "نتطلع الى مناقشة هذا الموضوع في الاجتماعات الوزارية بالقمة العربية في تونس".