سمحت عمليّات مقاومة الجراد، الذي تم رصد أوّل مجموعات منه يوم 12 مارس 2025 في جنوب تونس، باحتواء انتشاره والتقليص بشكل كبير من مخاطر تسببه في خسائر فلاحية، وفق المرصد الوطني للفلاحة.
واستمرت تدخلات السلطات لمدّة ثلاثة أشهر على مساحة إجمالية زادت عن 20800 هكتار، وتركزت في ولايات قبلي وتطاوين ومدنين، الأكثر تضررا، بحسب ما أورده المرصد ضمن نشريته الشهرية، صدرت الجمعة.
ومكنت عمليات المعالجات باستهداف الجراد في جميع مراحل نموه، من الجراد البالغ إلى اليرقات.
وابتداء من النصف الثاني من جوان 2025، ساهم جفاف التربة واختفاء الغطاء النباتي، في الجنوب، في رحيل المجموعات المتبقية من الجراد إلى مناطق التكاثر الصيفية الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي (مالي والنيجر وتشاد).
وات