المراكشي: 4 ركائز لنجاح الذكاء الاصطناعي ورقمنة المؤسسات في تونس

أوضح الأستاذ الجامعي والمستشار في مجال الذكاء الاصطناعي ملاذ المراكشي، في تصريح لموزاييك اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025، أن التحول الرقمي يستند إلى ثلاث ركائز وهي اقتصادية وتكنولوجية وبشرية.

وقال إن ظهور الذكاء الاصطناعي فرض إضافة ركيزة رابعة حيوية هي “قواعد البيانات” (Data)، مؤكداً استحالة الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي دون توفر هذا العنصر.

وعلى هامش قمة الذكاء الاصطناعي في تونس بعنوان “الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي: بين النموّ والتكيّف والتغيير الجذري”، نبه مراكشي إلى أن مؤسسات عديدة تتحدث عن الرقمنة رغم وجود نقائص هيكلية لديها، لتصطدم اليوم بتحديات الامتثال للمعايير الدولية في استخدام الذكاء الاصطناعي.

ولفت المراكشي إلى أن التوجه العالمي نحو تبني “وكلاء الذكاء الاصطناعي” (AI Agents) يفرض إعادة هندسة منظومة العمل لضمان الانسجام بين هذه التقنيات والموارد البشرية. ورغم إقراره بالتكلفة العالية للرقمنة، إلا أنه دعا للتركيز على العائد الاستثماري والأرباح طويلة المدى التي تحققها.

وشدد الخبير على أنه رغم صعوبات النفاذ للتمويل التي تواجه المؤسسات الصغرى والمتوسطة، فإن الذكاء الاصطناعي يظل خياراً مربحاً ومنخفض الكلفة لتعزيز تنافسيتها ومضاعفة إنتاجها. وربط هذا النجاح بضرورة الاستثمار المتوازي في تأهيل الموارد البشرية، معتبراً أن هذه التقنيات تمثل “طوق نجاة” لدعم إنتاجية النسيج الاقتصادي التونسي.

 

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

تقدّم عدد من نواب مجلس نواب الشعب، بمقترح مشروع قانون لاعتماد نظام الحصة الواحدة في المؤسسات التربوية العمومية، فهل أنت:




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.