جواهر المساكني-
أكد المدير العام المكلف بملف التعليم الثانوي بوزارة التربية أحمد السبري، اليوم الاثنين 28 جانفي 2019، أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي انسحبت من الجلسة التفاوضية واشترطت ان يقتصر التفاوض على 3 ملفات فقط رغم ان الوزارة عبّرت عن استعدادها التام التوصل الى اتفاق في اغلب النقاط الخلافية الواردة في الائحة المهنية لسنة 2018.
وأوضح السبري في تصريح لحقائق أون لاين، انه كان من المفترض ان يتم عقد الجلسة التفاوضية على الساعة الثاثلة من ظهر اليوم ولكن الوزارة تفاجأت بمحاولة اقتحام مكتب الوزير من قبل المعتصمين قبل انعقاد الجلسة بقليل رافعين شعارات نابية غير مقبولة، حسب قوله.
وبين محدّثنا، ان وزير التربية ورغم حادثة الاقتحام اشرف على جلسة التفاوض بحضور 14 مدير عام مسؤولين بطريقة مباشرة وغير مباشرة في الملفات المطروحة على طاولة النّقاش.
وقال السبري " ان الجامعة العامة للتعليم الثانوي حاولت منذ انطلاق الجلسة فرض نوع من الأجندة والاشتراط بأن يقتصرالتفاوض على 3 نقاط فقط وهي ملف التقاعد والمنحة الخصوصية ووضعية المؤسسات التربوية في حين انه من المفترض ان تتم الجلسة حسب الائحة المهنية الصادرة عن جامعة التعليم الثانوي في 2018".
وأضاف محدثنا ان "الوزارة أعدت مقترحات لجملة النقاط التي يطالب بها اساتذة التعليم الثانوي والواردة بالائحة المهنية إلا ان ممثلي الجامعة رفضوا التفاوض، مضيفا ان الوزارة وضعت ما يقارب 64 مليار مفعول مالي اداري كانت ستخصصه لمنحة العودة المدرسية ومراقبة الامتحانات واصلاحها الا ان وفد الجامعة رفض النظر في جملة المطالب التي كانوا يطالبون بها في البداية.
كما بين ان الوزارة كانت مستعدة للتفاوض على ملفات لم تكن موافقة عليها سابقا على غرار الترقيات الاستثنائية للمدرسين بعنوان سنة 2015 وكانت مستعدة للاستجابة لها بالاضافة الى التفاعل مع ملف التقاعد.
واعتبر محدثنا ان ردة فعل ممثلي جامعة التعليم الثانوي غير عادية وفاجأت الوزارة بما انها وقفت عائقا امام تسوية وضعية المدرسين وعائقا امام مستقبل التلاميذ والسنة الدراسية، على حدّ قوله.
