مدير عام الامتحانات يوضّح بخصوص الحلّ المتبع لفائدة المتغيبين عن امتحان الباكالوريا

يسري اللواتي-

أكد مدير عام الامتحانت بوزارة التربية عمر الولباني، أنه لا مجال لاعادة امتحان الفلسفة الذي لم تجره تلميذتان في ولاية القيروان خلال الدورة الرئيسية من امتحان الباكالوريا.

وشدد الولباني في تصريحه لــحقائق أون لاين اليوم الأربعاء 13 جوان 2018، على أنَّ الامتحانات لها نصوص قانونية ولا مجال للاجتهادات، خاصة وأن القرار المؤرخ في 14 مارس 2014 أكد أنه لا يسمح لأي مترشح بالدخول الى مراكز الامتحان بعد 15 دقيقة، لافتا الى أن امتحانات الباكالوريا موحدة ولا يمكن اعادتها.

ولفت في السياق ذاته الى أن الفصل 20 من القرار الخاص بالغيابات القاهرة التي حددت بيوم واحد، يمكّن المترشحين من تقديم ملف كامل الى رئيس مركز الامتحان لتبرير الغياب، ثم احالة الملف الى لجنة مختصة لدراسته ثم اصدار قرار في شأنه.

وتابع الولباني بالقول “اذا اقتنعت اللجنة بوجاهة الملف وأسباب الغياب، فإن المترشح ينجح خلال الدورة الرئيسية مع اسناد صفر في الامتحان الذي لم ينجزه، و في صورة تحصله على نتيجة مؤجل يتم اسناد صفر ثم يعيد الامتحان خلال دورة المراقبة وفق الاجراءات العادية”.

وقال إن التدخل يكون في حالة تحصل المترشح على نتيجة “مرفوض” خلال امتحان الباكالوريا، اذ يقع احتساب المعدل السنوي في الامتحان الذي لم يجره.

وأكد مدير عام الامتحانات أن المطلوب من التلميذتين الآن هو تقديم ملف الى رئيس مركز الامتحان الذي سينظر فيه ثم يحيله الى لجنة لدراسته ثم أخذ قرار بشأنه، وفق تعبيره.

وفي العموم ذكر المتحدث أن أغلب الغيابات التي تسجيلها خلال الدورة الرئيسية تعود للمترشحين بصفة فردية والذين وصفهم بـ”المتخلين”.

وأفاد عمر الولباني بأن عمليات اصلاح الامتحانات انتهت في عديد المواد وخضعت لكل الاجراءات الجاري بها العمل، مبينا أن الاعلان عن نتائج الدورة الرئيسية سيكون يوم 24 جوان الجاري.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.