مدرب الترجي الجديد: فيتو يقصي لوشانتر.. السويح غير مرغوب فيه.. فهل يستفيد القصري؟

سافر الفرنسي جوزي أنيغو إلى المغرب على أن يعود اليوم أو غدا إلى تونس للنظر في تفاصيل فسخ عقده وخاصة ما سيجنيه من العملية وهو الذي ينتظر أن يدخل في "بطالة قسرية" لأسباب تتراوح بين العائلي والفني..

أنيغو يصر على بقاء مساعده برنار رودريغاز والمعد البدني الشاب نيكولا بوب بتعلة مواصلة العمل المنجز في الفترة الماضية حيث يعتبر أن في استمرارهما مع المجموعة محافظة على الاستمرارية وهو أحد شروطه لفسخ العقد بالتراضي..

وفي غياب الفني الفرنسي وقع تداول بعض الأسماء لخلافته وفي مقدمتهم الناخب الوطني الأسبق عمار السويح الذي اتصل به رياض بنور بغية الحديث إليه عن تولي المسؤولية ولو أن هذا الفني بعيد عن أجواء البطولة التونسية في المواسم الأربعة الأخيرة بحكم التزاماته بالتدريب في الخليج..

السويح حقق مع نادي حمام الأنف كأس تونس في موسم 2001 كانت جواز عبوره إلى النجم الرياضي الساحلي ثم المنتخب الوطني في نفس الفترة حيث خاض معه مونديال 2002.. سنة تقريبا تعد الأكثر إشعاعا في سجل هذا المدرب حيث حقق فيها أبرز انجازاته بالفوز بكأس الكؤوس الإفريقية (2003) مع فريق جوهرة الساحل بالإضافة إلى رحلته المونديالية إلى كوريا واليابان..

عدى ذلك لا يملك السويح في سجله سوى كأس الملك التي أحرزها مع فريق الشباب السعودي منذ موسمين تقريبا عندما ارتقى لتعويض مدرب الفريق الأول الذي تمت إقالته فنجح في التتويج باللقب وهو بصفة المؤقت..

سجل السويح الضعيف يجعله مرفوضا في أوساط واسعة وبالتالي فإنه رغم الحصانة التي يتمتع بها رياض بنور المسير العائد حديثا إلى دفة التسيير فحظوظه ضعيفة وشبه منعدمة..

أما بيار لوشانتر الذي سبق له أن درب النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي فإن اسمه لم يطرح في الفريق وأن المدرب المذكور لم يدرج ولو لوهلة ضمن قائمة الفنيين الذين يبحث الأحمر والأصفر عن ضمهم..

ومع انعدام حظوظ هذين الفنيين يلوح اسكندر القصري المدرب الذي حقق نجاحا باهرا مع الترجي الرياضي الجرجيسي مرشحا ليظفر بالمنصب خصوصا في ظل تأخر الحسم في هوية البديل فهل يستفيد القصري من  حالة الفراغ؟ أم أن للمدب رأي آخر؟

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.