مختص في علم الجنس: متابعة المواقع الاباحية من أسباب حوادث الاغتصاب.. والإخصاء البيولوجي أفضل آليات الردع

قسم الأخبار-

 

تحدث الأخصائي في الصحة الجنسية وعضو الجمعية العالمية للصحة الجنسية هشام الشريف عن أسباب جرائم الاغتصاب، حيث قال إن الكبت يولد الانفجار وبالتالي يدفع الانسان إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم خاصة وأن آليات استفزاز الرغبة الجنسية أصبحت موجودة على الانترنيت من فيديوهات ومواقع إباحية.

واعتبر أن هؤلاء الناس _أي مدمني المواقع الاباحية_ مرضى بالشذوذ الجنسي وما يسمى "البيدوفيليا"، التي ترتكز على ممارسة الجنس على الطفل من 3 سنوات إلى 13 عشر سنة.

وقال هشام الشريف في تصريح للشروق في عددها الصادر اليوم السبت 8 سبتمبر 2018، إن مجتمعنا يعاني من الانفلات في كل المجالات، وهناك تراجع لهيبة القانون، كما حدثت في تونس ثورة جنسية أعلنها بن علي في 13 جانفي 2011 عندما فتح الانترنيت وانطلق الجميع نحو البحث عن المواقع الاباحية في ظل تجريم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، حتى أضحى المجتمع التونسي من الأوائل في متابعة المواقع الاباحية وفقا لـ"قوقل"، فاتخذ الجنس بذلك هنا منحى سلبيا.

وبين أن السجن وحده لا يكفي لردع المعتدين، ولا عقوبة الاعدام ممكنة في ظل مصادقة تونس على معاهدات دولية ومواثيق لاحترام حقوق الانسان، وقال: "لا أعتقد أيضا أن اللإخصاء الطبيعي الذي أقرّه المغرب ممكن لأنه قد يجعل من الحالات قنابل موقوتة في مجتمعنا ومشاريع مجرمين أكثر بشاعة".

واعتبر هشام الشريف أن الإخصاء البيولوجي هو أفضل الحلول، وهو عبارة عن إجبار المعتدي على تناول دواء لمدة ثلاثة أشهر مع المتابعة اللصيقة من قبل أخصائي في الجنس وعلم النفس بعد خروجه من السجن إلى غاية التأكّد من شفائه كليّا والطريقة معتمدة في كندا وأمريكا.

  

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.