مختار بن نصر يوضح ملامح عملية رواد من وجهة نظر أمنية!

قيم العميد السابق بالجيش الوطني مختار بن نصر العملية الامنية ،التي جرت مؤخرا بمنطقة رواد الشاطئ من ولاية أريانة ضد مجموعة إرهابية ضمت 7 عناصر، بالناجحة جدا على المستوى الفني الأمني والعسكري وبكل المقاييس وفق تقديره.

وثمن العميد بن نصر ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 07 فيفري 2014، الجهود التي قام بها الأمنيون وعناصر الحرس الوطني لتأدية هذه المهمة الجبارة على أحسن وجه، معتبرا مسألة القضاء على المجموعة الارهابية التي وصفها بـ"الخطرة" ضربة قاصمة لهؤلاء حسب تعبيره.

وفي إجابة عما إذا كان لقوات الأمن الإمكانية الفنية الأمنية في إلقاء القبض على هذه العناصر دون اللجوء إلى إبادتهم على الأقل للإستفادة من معلومات لعلهم كانوا سيقدمونها أثناء التحقيقات، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الأسبق مختار بن نصر إن من كانوا على الميدان هم أدرى الناس بما يجب فعله في تلك الظروف التي لم تكن سهلة أبدا ،على حد قوله.

وأضاف: "في اعتقادي التفاوض مع مثل هذه المجموعات التي تترصد لمعنويات أمنيينا وتغتال رموز البلاد، غير مقبول.. فمثل هؤلاء لا مكان لهم بيننا ولا يمكن مجابهتهم سوى بالسلاح.. لأن من يحمل السلاح في وجه حماة الوطن هو عدو للوطن.. ويصبح بالتالي قتله دفاعا عن الوطن".

واستشهد العميد بن نصر بفعلين وردا عن العناصر الارهابية قبل القضاء عليها، أولهما عندما حاولت القوات الأمنية التفاوض معهم وطالبتهم بتسليم أنفسهم فكانت إجابتهم أن قالوا لهم: "ياطاغوت لن نستسلم.."، ثم عندما عمد أحدهم إلى تفجير نفسه وسط الأمنيين باستعمال حزام ناسف، مشيرا إلى ان الإبقاء على هذه العناصر حية كان هدفا منذ البداية إلا أن الاستماتة على القتال من الطرف المقابل كان لا يمكن إلا أن يُجابه بالمثل حسب رأيه.

أما عن إمكانية لجوء الخلايا النائمة للمجموعات الارهابية المتواجدة سواء في تونس أو في بلدان مجاورة لتنفيذ ضربات انتقامية على خلفية القضاء على أصدقاءهم، اعتبر مختار بن نصر أن هذا الأمر وارد، مستدركا أنه لا يمكن نفي أن هذه المجموعات تلقت ضربة في الصميم من المؤكد، وفق خبرته العسكرية، أنها أضعفتها وليس العكس.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.