مخاوف من وجود أسماك القرش في السواحل البحرية التونسية: مسؤول حكومي يوضح

 بسام حمدي-

قال كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية الصيد البحري، عبد الله الرابحي، إن ظهور أسماك القرش في عرض البحر في تونس حالات استثنائية، مبرزا أن أسرابا من القرش تدخل السواحل التونسية في حالات عرضية وفي شكل أسراب جرفها التيار في البحر.

وأكد في تصريح لحقائق أون لاين إن بعض أنواع القرش التي يٌلاحظ وجودها أحيانا في السواحل التونسية ليست من النوع المفترس، مشددا على عدم وجود أسماك القرش في السواحل البحرية التونسية.

كما أكد عدم وجود مخاوف من مهاجمة أسماك القرش للبحارة أوللمصطافين على الشواطئ من طرف أسماك القرش، مضيفا لا وجود لأي مؤشر خطير يتعلق بأسماك القرش في تونس.

وفي سياق متصل، قال ذات المسؤول الحكومي إن هناك هناك ضغطا كبيرا على الثروة البحرية في تونس، معتبرا أن قرار انشاء كتابة عامة للبحر مهم جدا باعتبار أن هناك عدة اطراف متداخلة في فضاء البحر.

وأفاد بأن الكاتب العام للبحر سيضطلع بدور التنسيق بين  17 وزارة متداخلة في البحر.

ومؤخرا تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" صورا لأسماك القرش تم اصطيادها في ميناء الصيد البحري بقليبية.

وأكد رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بقليبية أشرف الهمامي أن الصور التي تم تداولها تتعلق بنوعية من الأسماك الضخمة التي تعرف لدى الصيادين بالدودة التي تعيش في البحار التي يصل عمقها الى 400 متر.

وبين أن عددا من البحارة قاموا بصيدها وعرضها للبيع بما أن قيمتها الغذائية جيدة، نافيا ان تكون السواحل البحرية عرضة لهجوم القرش أو اقترابه من أماكن الصيد الساحلية أو المخصصة للسباحة مشددا على أن صيد هذه الكائنات البحرية عادي وليس حدثا استثنائيا. 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.