محمد شلبي: لن أغادر سجني إلا إلى السجن؟!

كتب الرئيس المدير العام السابق لمؤسسة التلفزة التونسية محمد شلبي، المتهم في ما يعرف بقضية "كاكتوس برود"، يقول عبر جداره الفايسبوكي:

"أرجو أن تغفروا لي تقصيري في الرد على مكالماتكم ورسائلكم الهاتفية وعلى الفايس بوك. تخليت عن هاتفي وسأغلق صفحتي على الفايسبوك بعد 24 ساعة. أريد أن أنقطع إلى نفسي وعن العالم طلبا لبعض الراحة. أرجو ممن تصلني به بعض الارتباطات أن يقبل اعتذاري عن التخلي عنها. سيطول مكوثي في البيت، إلا لقضاء الله أو العباد، فلن أدرس السنة القادمة إذ طلبت عطلة تفرغ. (Année sabbatique) أرجو لكم جميعا راحة البال والتوفيق في أعمالكم…".

وشرح محمد شلبي قراره في إصدار منفصل: "طلب مني أحد الأصدقاء سبب الانقطاع إلى نفسي وعن العالم. ولكم علي ذلك الحق. السبب أنني سئمت وضعي متهما إلى أجل غير مسمى فحكمت على نفسي بالسجن في بيتي إلى أجل غير مسمى. أنا متهم اليوم منذ ما يزيد عن الثلاثة أعوام.

للتذكير دامت محاكمة نورمبورغ أحد عشر شهرا، و دامت ثلاث عشرة محاكمة أخرى أقل من ثلاث سنوات، و أُغلق ملف النظام النازي نهائيا عام 1949 في ألمانيا. تواصلت محاكمات أخرى حتى التسعينات غير أنها كانت متفرقة لأفراد كانوا فارين…لن أغادر سجني إلا إلى السجن أو إلى الحرية التامة أو لأمر قضاه الله. مرة أخرى أرجو لكم التوفيق ودمتم بخير".

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.