أكد الأستاذ بشر الشابي محامي وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام اليوم الجمعة 10 جانفي 2014 لموقع حقائق اون لاين "ان التهم الموجهة لمنوبه هي"تهمة استغلال موظف عمومي لصفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه او لغيره والإضرار بالإدارة ومخالفة التراتيب المعمول بها".
يضاف الى هذه التهمة يقول الشابي "تهمة تصرف موظف عمومي بدون وجه في اموال وضعت تحت يده بمقتضى وظيفه طبق الفصلين 96 و99".
وشدد محامي وزير الخارجية السابق على" أنه يجري تسييس الملف و جعله قضية رأي عام بالنظر الى ما تشهده الساحة السياسية بتونس من حالة احتقان كبيرة داخل الاوساط السياسية دفع موكله فاتورتها"على حد تعبيره.
و بين الشابي أن "ملف القضية لا يتضمن أساسا حسابا جاريا باسم موكله" وقال"تفاصيلها تعود أساسا الى مطالبة الخزينة العامة للهبة الصينية والتي يبلغ قدرها مليون دولار امريكي من ادارة وزارة الخارجية بصفتها اموالا عامة وضرورة تحويلها الى حسابها و لكن الوزارة عبرت عن احقيتها بالمبلغ المذكور باعتباره يدخل في اطار المساعدة المالية للوزارة .و اثر تباين الآراء قامت ادارة الخارجية بفتح حساب خارجي بالشركة التونسية للبنك و أودعت كامل المبلغ به".
و شدد الشابي على "ضرورة اعتبار قضية منوبه قضية مدنية دون استعمالها كورقة سياسية من اجل اهداف مجهولة" متسائلا عن كيفية تناول قضية منوبه بهذه السرعة والحال ان قضايا الفساد لرجال الاعمال الذين تورطوا مع النظام السابق لا تزال تقبع في رفوف النيابة العامة و لم يتم النظر فيها الى حد الآن و ان هناك عددا من القضايا التي تم التغاضي عنها نهائيا".
و تجدر الاشارة الى ان قضية الهبة الصينية تعود وقائعها الى الوثائق التي كشفتها المدونة ألفة الرياحي في ما عرف لدى بعض وسائل الاعلام بـ" الشيراتون غايت " .
