98
أحضرت الوحدات الامنية الى هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس ،موقوف في العقد الثالث من العمر متهم
باللانضمام لتنظيم ارهابي واستعمال تراب الجمهورية لانتداب أشخاص للقيام بأعمال ارهابية وذلك على خلفية سعيه لتكوين خلية ارهابية .
باستنطاق المتهم انكر جميع التهم المنسوبة إليه، مؤكدا أنه كان مقيم في فرنسا منذ فترة بعد أن قام بعملية “حرقة” ثم عاد الى تونس بعد ترحيله.
ورافع عنه محاميه وبين ان موكله لا علاقة له بالجرائم الإرهابية ولا يتبنى الفكر الجهادي التكفيري ولم يلتحق باي معسكرات لتلقي تدريبات ارهابية.
وقد قررت الدائرة حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.
واثر ذلك مثل شاب امام هيئة الدائرة متهم بتسفير الشبان الى سوريا للقتال في صفوف تنظيم داعش الارهابي ،حيث تم ضبط شابين كانا بصدد السفر وبالتحري معهما مد الاعوان بهوية مسفرهما وبقية العناصر التى تعمل معه في مجال تسفير الشبان الى بؤر التوتر.
باستنطاق المتهم انكر ما نسب إليه وبين انه أصيل مدينة بن قردان نافيا اي علاقة له بملف قضية الحال نافيا تواصله مع اي عنصر من عناصر تلك الشبكة المختصة في التسفير مبينا أن له رقم نداء وحيد يستغله منذ 7 سنوات نافيا تسهيله لدخول اي شخص الى التراب الليبي .
ورافع عنه محاميه وبين ان موكله تقدم بعريضة الى المحكمة الابتدائية بمدنين حول تشابه هويته مع أحد العناصر الارهابية المندمجة في تسفير الشبان الى ليبيا ثم الى سوريا لاحقا الانضمام إلى تنظيم داعش الارهابي والقتال في صفوفه.
وقد قررت الدائرة حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.
هذا ومثل ايضا امام انظار هيئة الدائرة الجنائية شاب كان ينزل على حسابه بالفايس بوك صورا لزعماء التنظيمات الارهابية من بينهم أبو مصعب الزرقاوي ،واسامة بن لادن ومجموعات ارهابية مسىكة في احدى الجبال .
ووجهت للمتهم تهم عدم اشعار السلط ذات النظر بما بلغ إليه من معطيات أو معلومات حول ارتكاب جراىم ارهابية أو احتمال وقوعها،
باستنطاق المتهم اعترف بتنزيل تلك الصور على حسابه بالفايس بوك على حسن نية ولا بقصد بها الاشادة والتمجيد بتنظيم إرهابي ، ولا علاقة له بالارهاب واي تنظيم ارهابي نافيا علمه بسفر أحد ابناء حيه للسفر الى سوريا مبينا انه لا يعرفه وأنما بمروره امام منزل منتصب به عزاء اعلموه انه ابن حيه الذي سافر الى سوريا وقتل هناك.
وقد قررت الدائرة حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.
وداد