جلبت الوحدات الأمنية الى هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس موقوف متهم بمبايعة تنظيم داعش الارهابي وتمجيده.
وتفيد تفاصيل القضية ان منطلق الابحاث فيها كان بناء على معلومات وردت على اعوان فرقة مكافحة الارهاب تفيد مناصرة المتهم لتنظيم داعش الارهابي على مواقع التواصل الاجتماعي فتم القبض عليه بمقر عمله ..
وباستنطاق المتهم اكد انه تفطن الى ان افكار داعش واهية ،محققا انه بالفعل له صديقين يعملان بسلك الأمن الوطني ألا انه لم يحاول استقطابهما.
أما بخصوص تواصله مع حسابات الكترونية فقد اعترف بذلك مبينا انه تواصل معهم بدون اي خلفية متمسكا بعدم انتمائه لأي تنظيم ارهابي.
وبمجابنته بتواصله مع صاحب حساب الكتروني تبين انه من عناصر تنظيم داعش واكد انه لم يكن يقصد الإنتماء لتنظيم داعش الارهابي.
وقد قررت الدائرو حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.
واثر ذلك نظرت هيئة الدائرة في ملف قضية تعلق باتهام شاب بالسفر الى باكستان للقتال ضمن التنظيمات الارهابية وتلقي تدريبات حول تركيب الأسلحة وتفكيكها وصناعة المتفجرات ،كما كشفت الابحاث انه كان يتحوز على فيدوهات حول أعمال قتالية للإرهابيين.
وقد وجهت للمتهم تهم تعلقت بالانضمام لتنظيم ارهابي داخل وخارج تراب الجمهورية،و تلقى تدريبات خارح تراب الجمهورية ،واستعمال تراب الجمهورية لانتداب أشخاص للقيام بعمليات ارهابية.
وباستنطاق التهم انكر جميع التهم المنسوبة إليه مبينا انه يعرف احد المتهمين باعتبار أنه ابن جهته مستغربا من تصريحات هذا الأخير ضده والتى افاد انه اطلعه على فيدوهات لمجاهدين مبينا أن لا علاقة له بالجماعات التكفيرية مؤكدا برائته من جميع التهم الموجهة إليه ملاحظا انه لم يكن يعلم اطلاقا بقضية الحال وهو متواجد في تونس منذ فترة ولم يغادرها.
وبين محاميه انه لم تكن هناك مكافحة بين موكله واحد المتهمين كما لم توجد أي قرائن تدين موكله مطالبا بالحكم عليه بعدم سماع الدعوى مبينا ان موكله لم يسافر الى سوريا أو باكستان وانه لم يغادر تونس منذ 10 سنوات مطالبا بالحكم عليه بعدم سماع الدعوى.
وقد قررت الدائرة حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.
