متى تلتف وزارة الثقافة إلى الفنان رضا “ديكي” ؟

 يسرى الشيخاوي- 

يبدو أن مشهد الفنان طريح الفراش المنسي من وزارة الشؤرون الثقافية، لن يمّحي وسيكرّر نفسه في كل مرّة ليصبح على شاكلة " المهزلة" التي تمعن " دار" الفنانين في ترسيخها، ذلك أنّ وزارة الثقافة لا تولي الفنّانين والمثقّفين أهمية واهتماما إلا إذا كانوا في ذروة العطاء، وهو أمر نسبي أيضا، أو هي تلتفت إليهم مؤقّتا حينما يوارون الثرى فتسارع إلى بيانات النعي.

فنانون كثر، عانوا المرض والخصاصة ولم يبلغ صوتهم وزارة الشؤون اثقافية إلا بعد حملات إعلامية متواصلة وموجة من الضغط تختلف أشكالها في كل مرّة، آخرهم الفنان رضا "ديكي"لا الذي يعاني اليوم المرض والخصاصة وينتظر لفتة من وزارة الشؤون الثقافية.

ورضا " ديكي"، الاذي أكّدت مصادر إعلامية أنّه يعاني أزمة صحّية ومادية في ذات الآن، دخل كل البيوت بأغنية " ديكي ديكي" التي ردّدتها أجيال وخزّنتها ذاكرتهم لطرافة كلماتها وألحانها، هو الذي قال " ديكي ديكي أنتا صديقي أنت رفيق البيت أنيسي"، وهو اليومك في حاجة إلى التفاتة جدّية من أصدقائه ورفاقه ووزارة الشؤون الثقافية. 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.