متابعة/ بعد انتهاك حرمة المدرسة.. الإطار التربوي بمدرسة العامرين بمنزل بوزلفة يحتج

  يسرى الشيخاوي-

 

نفّذ، الإطار التربوي بمدرسة العامرين بمنزل بوزلفة، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية تنديدا بالاعتداء الذي طال المدرسة خلال العطلة وأفضى إلى خلع الابواب وإتلاف التجهيزات وأدوات العمل.

ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي، إثر تكرر حوادث انتهاك حرمة مدرسة العامرين وسط تواصل غياب حارس ليلي، وهي المشكلة التي يعاني منها عدد من المدارس في كامل تراب الجمهورية.

وكانت  النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بمنزل بوزلفة قد أصدرت بيانا طالبت فيه بإيجاد حل لهذه الاعتداءات سواء بانتداب عون حراسة أو تنصيب كاميراوات مراقبة ودعت فيه إلى وقفة احتجاجية.

يذكر أن مدرسة العامرين بمنزل بوزلفة من ولاية نابل قد تعرضت الاسبوع الماضي، اي خلال العطلة، إلى الخلع وإتلاف تجهيزاتها ووسائل عمل المدرسين من العاب وأوراق.

ويظهر أن أشخاصا قد اقتحموا مقر المدرسة التي لا يوجد بها حارس ليلي، الليلة الماضية، وأتلفوا الأبواب والتجهيزات وكتبوا كلمات بذيئة على السبورة وسرقوا بعض وسائل العمل على غرار الألعاب المعتمدة في الأنشطة.

وتغرق مدرسة العامرين في حالة من الفوضى العارمة التي خلفه المجرمون الذين انتهكوا حرمة المدرسة وسط أوراق ممزقة وأبواب مهشمة وكراسي مبعثرة، تخريب طال أربعة أقسام وخلف حالة من الأسى في نفوس الاطار التربوي.

وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها خلع المدرسة، التي تعاني كأغلب المدارس من غياب حارس ليلي، ولكن هذه المرة الأضرار أشد وطأة، وهو ما يستدعي ضرورة إيجاد حلول جذرية لمسألة تأمين المدارس ليلا.

وتظل هذه الحادثة عصية على الاستيعاب وسط أسئلة كثيرة عن المغزى من وراء كل هذا العنف، على أمل أن تتدارك وزارة التربية الأمر وتفكر جديا في حلول لمثل هذه المشاكل بعيدا عن منطق الترقيع أو التجاهل.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.